جمهور الهلال.. مع التحيّة

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تبقى العلاقة بين منتسبي قلعة الزعيم الهلالي منسجمة إلى أبعد مدى وهو ما يظهر جليا سواء على أرض الواقع داخل جدران القلعة الزرقاء أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نقاشات هادفة ومثمرة في نهايتها، وشخصيا أسعد وأستمتع بالطرح الراقي والتواصل المستمر بين عشاق الهلال الذي أقدم له التحية وأعضاء كثر داخل القلعة الهلالية منهم على سبيل المثال لا الحصر عضو الشرف الذهبي عبدالله العمري، ورئيس المسؤولية المجتمعية سابقا بنادي الهلال سعود السبيعي.
وقد يكون التوجيه أو حتى النقد مزعجا ومرفوضا خارج قلعة الهلال، إلا أن إدارة الزعيم دائما ما تحسن الاستماع، وتوجه طاقاتها للاستفادة من كل الآراء وهو ما كان له بالغ الأثر في استقرار الأمور داخل النادي، وعلى صعيد النتائج المميزة التي يحققها الأزرق في حضرة رجال الزعيم.
واستمرارا للدروس المستفادة التي تقدمها قلعة الزعيم بالمجان، جاء ابتعاد عضو مجلس الإدارة الدكتور سلطان بن سعيد عن منصبه، نظرا لارتباطه بأعمال خاصة، ليكشف عن حالة من الصدق يتميز بها رجال الزعيم مع أنفسهم وأنهم في مهمة عمل شاقة داخل الكيان الأزرق، وليس نزهة كما يظن البعض.
الكرة الكويتية والإسبان!
ما تداوله البعض في الوسط الرياضى الكويتي عبر شبهة معلومات قادمة من الاتحاد الإسباني حول المدربين الذين تم الاستعانة بهم في السنوات الأخيرة، وأن المعلومات لم تكن بالدقة المطلوبة أمر يؤكد أن اختيارات الاتحاد الكويتي لعدد من المدربين الإسبان كان من وحي الخيال، وهو أمر مستغرب أيضا لاسيما أن السيرة الذاتية لأصغر لاعب كرة قدم حول العالم من الممكن الحصول عليها وبدقة متناهية خلال دقائق معدودة، وهو ما ينطبق على المدربين وكل العاملين في الحقل الرياضي، فإذا كان الاتحاد الكويتي بلجانه لم يكلف نفسه حتى عناء البحث، فعلى الرياضة الكويتية السلام.
الجماهير تتنفس كرة القدم
طارت الطيور بأرزاقها وحصد التانغو الأرجنتيني، والآزوري الإيطالي لقبين من العيار الثقيل، وقبلهما استمتع عشاق الساحرة المستديرة بقمة كرة القدم حقيقية غابت في السنوات الأخيرة بعد تفشي فيروس كورونا، لكن في اليورو وكوبا أميركا تدافعت الجماهير في المدرجات ضاربة بفيروس كورونا عرض الحائط، لتؤكد أنها تتنفس كرة قدم مهما كانت المخاطر.




http://www.alriyadh.com/1896442]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]