السير نحو مشروعات مسرحية تحاكي الوطن

http://www.alriyadh.com/media/thumb/...7489ecf91d.jpg من أجواء تبعث على أقصى دراجات التفاؤل أكتب، استحضر الأمل، أترقب حلم الأجيال الذي يستيقظ في أحضان رؤية طموحة تجعل من المسرح واقعاً وبؤرة اهتمام ليكون هو حلم ومستقبل وأحد أدوات التكوين لأصغر أبنائي الذي لم يدلف إلى المدرسة بعد.
الحماسة والرغبة تتملك المسرحيين مع إعلان استراتيجية هيئة المسرح ومشاريعها الاستراتيجية التي تمثلت في مشاريع تعليمية وأكاديمية وإنشاء مسارح.
نعيش كمسرحيين حالة مختلفة معها هيئة المسرح والفنون الأدائية تستطيع بلورة مشروع مسرحي ينقلنا نحو أفق يجعل من المسرح أسلوب حياة، يشكلها الحوار والتمثيل، العزف والآلات، الضوء والستار، العرض والحضور، بحثا عن مسرح يدوّن تاريخا ثقافيا ممتدا يعتمد على ثنائيات (المسرح والتراث، المسرح والتاريخ، المسرح والتقنية)، تتلمَّسَ عبره الطريق إلى مشروع يحاكي هذا الوطن العظيم إرثا وحضارة.
ما يحدث خطوات تأسيسة مهمة، ومتطلبات للنهوض وليس بالحلم العصيّ إنتاج ظاهرة ثقافية توافرت لها مكتسبات تاريخية، ودعم حكومي هائل تحملها على جعلها حالة مُفارقة تعمل بروحية العمل الجماعي، وتعمل على تأهيل تراث موسيقي وفلكلوري هائل، وتفيد من المهارات والطاقات المهنية والفنية التي تفيض بها الميديا.
وجود مبادرة تنطلق نحو المستقبل بمشروعات ثقافية ترسم هوية وطن يقف على إرث عريق، ويبرز مقدراتنا، ويؤكد عمق ثقافتنا ولا يخفي صلتنا بالإنسانية، ويسطع بملامحنا الكونية.
قد نكون مستعجلين كثيراً وهذا مدفوع برغبة وشغف أن نرى الآن أثر وجود أسماء كنضال الأشقر وملحة عبدالله في مجلس إدارة الهيئة، ومن وحي تجربتيهما الطافحة نتوق ونتساءل، هل سينعكس هذا الوجود مسارح نابضة عبر تجربة كمسرح المدينة والقرية؟ ونظريات مسرحية محلية كالبعد الخامس؟.




http://www.alriyadh.com/1898123]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]