تأكيـد المواقــف

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العربية، وكل ما يتعلق بالشأن العربي هي من أصول السياسة السعودية التي دعمت وما زالت تدعم التوافق العربي بصوره كافة؛ من أجل أمن واستقرار وازدهار الدول العربية، وما موقف المملكة من الأحداث في تونس الشقيقة إلا انطلاق من تلك المواقف وتأكيد لها.
المملكة وعلى لسان وزير الخارجية أكدت على «أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك»، هذا يؤكد السياسة السعودية تجاه القضايا العربية، فما يحدث في تونس شأن داخلي له أسبابه التي يعرفها الإخوة في تونس جيداً، ولكننا ومن منطلق عربي بحت يهمنا ما يحدث فيها أو في أي بلد عربي آخر يتعرض لأزمة ما، فنحن أمة واحدة، كما قال الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، فنحن نتداعى لكل ما يحدث في أمتينا العربية والإسلامية، نشاركهم في كل ما يهم أمرنا وأمرهم، وما دعم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لتونس الشقيقة للخروج من أزمة كورونا وإمدادها بما تحتاجه من اللقاحات التي بلغت مليون جرعة، إضافة إلى مستلزمات طبية أخرى إلا تأكيد على عُرى الأخوة الوثيقة بين البلدين في كل الأوقات.
تونس تشهد حراكاً غير عادي، وتغيير في التركيبة السياسية من أجل صالح تونس كما نتمنى، ووقوف المملكة إلى جانب تونس وإلى جانب الشعب التونسي يؤكد حرصها على مصلحة تونس الشقيقة وأمنها واستقرارها.




http://www.alriyadh.com/1898358]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]