الإدارة بين التمساح والضفدع
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تقول القصة: إن رجلاً كان يصيد السمك في قارب صيد صغير في إحدى البحيرات، في هذه الأثناء شاهد ثعباناً في فمه ضفدع، تعاطف مع الضفدع فاصطاد الثعبان بشبكته، وأخرج الضفدع من فمه، وأعاده إلى البحيرة، ثم شعر بالأسف على الثعبان فأعطاه قطعة من الحلوى وأعاده إلى البحيرة، شعر الصياد بالسعادة واستأنف الصيد، بعد دقائق سمع صوت ارتطام بالقارب، اتجه نحو مصدر الصوت، فكانت المفاجأة: وجد الثعبان مرة أخرى، كان بفمه هذه المرة ضفدعان.
يرى مؤلف كتاب (قائد الـ36 درجة) جوم ماكسويل، الذي أورد هذه القصة، أن المغزى منها هو أن ننتبه لما نكافئ عليه، لأن كل ما نكافئه يتكرر.
سواء كانت تلك القصة حقيقية أم خيالية فهي قصة ذات مغزى، لنتخيل أن هذه القصة عرضت على مجموعة من المتدربين، ما الأسئلة المتوقعة حولها ذات المغزى الإداري والتربوي، وخاصة في موضوع الحوافز؟ خذ مثلاً:
هل يستحق الثعبان المكافأة؟
هل قدم الصياد مكافأة للثعبان خوفاً منه؟
هل فعلاً كل سلوك نكافئه يتكرر؟
ما تأثير وجود لوائح للمكافآت على الأداء؟
هل يعتمد السلوك على الحوافز الخارجية أم الذاتية؟
أيهما أفضل: الإدارة بالعاطفة أم بالمعايير المهنية؟
ما المبدأ التربوي المستفاد من هذه القصة؟
إذا كنت مديراً، هل تساعد الموظف في كل المواقف أم تدربه كي يعتمد على نفسه؟
لو ربّت الصياد على ظهر التمساح ثم أعاده إلى البحيرة، ماذا تتوقع أن تكون النتيجة؟
ماذا تقترح على الصياد (المدير) كحل استراتيجي للبحيرة إذا كانت تشبه بيئة العمل؟
كيف يتعامل المدير مع التنمر في بيئة العمل؟
كيف يتعامل المرؤوس مع تنمر المدير؟
هل يوجد في المنظمات نظام للحوافز أم هي متروكة لشخصية المدير وفكره الإداري؟
هل لديك أسئلة أخرى؟
http://www.alriyadh.com/1900319]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]
