الله الله يا منتخبنا

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png المشوار نحو مونديال قطر 2022 مازال في بدايته، والمهمة بالنسبة لمنتخبنا صعبة، حتى بعد أن جمع العلامة كاملة في أول جولتين، فالمنافسون هم الأفضل في القارة الصفراء والمجموعة "حديدية" لأن فيها منتخبات قوية وتعرف طريق كأس العالم، كل هذه المعطيات تجعلنا مطالبين بالتعامل مع التصفيات بحذر ووعي، في حالة الفوز قبل الخسارة.
يوم غد الخميس، تنتظر منتخبنا مواجهة صعبة أمام اليابان، احد ابرز المرشحين للتأهل المباشر، وكل الإحتمالات واردة في هذا اللقاء، قد نتعثر بالخسارة او التعادل لا سمح الله، أو نفوز بإذن الله، في كل الأحوال يجب أن نتعامل بواقعية مع النتيجة، إن فزنا فهذا لا يعني بأننا تأهلنا أو حتى اقتربنا من التأهل، ويجب الا نبالغ في الفرح لأن بعدها بخمسة أيام تنتظرنا مباراة مع الصين، وإن تعثرنا لاقدر الله علينا الا نفتح النار في جميع الإتجاهات، والا نتجاوز حدود النقد الهادف، فالتعويض متاح.
مع رينارد، بات لدينا منتخب ثقيل فنياً ويمتلك هوية داخل الملعب، انعكست على نتائجه واصبحت لديه ثقافة الفوز، فالمباريات الست الأخيرة انتهت بإنتصارات مستحقة، واقترنت النتائج بمستويات مطمئنة، الأمر الذي زرع في نفوسنا ثقة كبيرة تجاه الأخضر ومسيريه فنياً وإدارياً.
المنتخب الياباني ليس بالسهل، حتى وإن خسر في اول جولة امام عمان، كما حدث له في تصفيات كأس العالم 2018 عندما خسر اول لقاء من الإمارات، وانتفض بعدها وحسم تأهله باكرًا، إذ يعد من افضل منتخبات آسيا، ويمتلك عدد من النجوم المحترفين في أوروبا، لذلك يجب ان نلعب معه بحذر، والا نبالغ في الثقة او التفاؤل.
رغم غياب سالم الدوسري المؤثر كونه اللاعب رقم 1 في تشكيلة منتخبنا، إلا أن الموجودين فيهم الخير والبركة، وواثق من انهم سيقاتلون من أجل اهدائنا النقاط الثلاث، خصوصاً وأن المباراة تعتبر منعطف مهم في مشوار التصفيات، وثقتي اكبر في الجماهير السعودية بأنها ستحضر بكثافة في مدرجات ملعب "الجوهرة" لمؤازة وتشجيع اللاعبين، إذ نتذكر الدور الكبير الذي لعبته المدرجات في تصفيات مونديال 2018.




http://www.alriyadh.com/1911255]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]