المراسل علي اليامي وآخرون

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يستحق الأستاذ علي اليامي أن نخصص له مقالاً باسمه، ويستحق التقدير من منتسبي وزارة الصحة وفي مقدمتهم الوزير الذي طبع قبلة على رأس اليامي تعبر عن الاحترام والتقدير والامتنان له ولأمثاله من العاملين الذي يقدمون خدمات لا نعرف قيمتها حتى نفقدها.
المراسل الذهبي اليامي خدم وزارة الصحة أكثر من نصف قرن منذ أن كانت الوزارة في مكة المكرمة، وعمل مع 22 وزيراً.
في تكريم هذا المراسل المميز قال وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل مخاطباً المراسل: "أنت عندك من النصائح والفوائد خلال 60 سنة و22 وزيراً، أريد سماعها منك دائماً".
أجد في كلمات الوزير معانٍ كثيرة من المهم جداً تعزيزها في بيئة العمل لتكون بيئة إيجابية منها التقدير واعتبار جميع العاملين بمختلف مستوياتهم ومسمياتهم الوظيفية، زملاء عمل لهم أدوار مهمة ومشاركة وإضافة لمنظومة العمل، كل حسب طبيعة عمله، وهم يشكلون فريق عمل تتكامل جهودهم وأفكارهم نحو أهداف مشتركة.
يوجد نماذج كثيرة من العاملين في جهات حكومية وغير حكومية ينتظرون من يلقي التحية ويسأل عن أحوالهم ويشعرهم بأهمية ما يقومون به. العاملون في الصيانة والنظافة والأمن والخدمات المساندة وغيرهم أعضاء في منظومة العمل وعليهم مسؤوليات مثل غيرهم.
في كثير من الجهات نماذج من أمثال المراسل علي، هذه النماذج التي تستحق التقدير بمعايير الأمانة والإخلاص وليس بمعيار مدة الخدمة فقط، هذه النماذج تستحق من يوثق مسيرتها المهنية والإنسانية تكريماً لهم، إضافة إلى كونها جزءاً من تاريخ الإدارة في المملكة وذات فائدة لأجيال المستقبل، نوثق سيرة هذه النماذج مثلما نفعل مع الآخرين الذي بدؤوا من الصفر ووصلوا بالجدية والإرادة إلى مراكز قيادية أو علمية وحققوا نجاحات وإنجازات مميزة في مجالات مختلفة.
العاملون في أي جهة أو مجال وفي أي مستوى علمي أو وظيفي هم فريق عمل لا يحقق النجاح من دون مشاركة الجميع وشعورهم بالأهمية ودعمهم بالثقة التي تؤهلهم لتحمل المسؤوليات.




http://www.alriyadh.com/1920803]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]