المنعطف «الأخطر» نحو قطر!

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تمثل مواجهتا منتخبنا مع عمان واليابان منعطفًا مهمًا في مشوار "الأخضر" نحو مونديال قطر 2022، فالجولتان المقبلتان في التصفيات الآسيوية لا ابالغ إن قلت بأنها "الأخطر" على المنتخب، حتى وإن كان متصدرًا مجموعته بفارقٍ مُريح بعض الشيء، هذا ليس تشاؤمًا بقدر ماهو حرصًا على المكتسبات التي تحققت خلال الجولات الست الماضية، خصوصاً وأن التأهل لم يُحسم بعد، ونقطياً قد يجد منتخبنا نفسه ثالث الترتيب بعد هاتين الجولتين في حال خسارته المباراتين وفوز اليابان واستراليا.
مباراة الغد مع عمان لن تكون بالسهولة التي يتصورها البعض، كونها امام منتخب سيرفع شعار "اكون أو لا اكون"، لأن التعثر سيقلل من حظوظه في التأهل ولو عن طريق الملحق، اما مواجهة اليابان في طوكيو فتعتبر صعبة جدًا، لاسيما وأنه لم يسبق لمنتخبنا الفوز على "الساموراي" امام جماهيره، وخسرنا كل المواجهات الخمس التي لعبناها هنالك.
واثق في قدرة ريناد على التعامل مع المباراتين بالطريقة الأمثل، وثقتي لا حدود لها في نجوم "الأخضر" الذين اسعدونا واذهلوا آسيا فيما مضى من التصفيات، وبرهنوا على مكانة منتخبنا في القارة الصفراء، ومن حصد 16 نقطة دون خسارة في ست مباريات قادر بإذن الله على مواصلة الحصاد في الأمتار الأخيرة.
بين اخر مباراة امام فيتنام التي كسبها المنتخب ومباراتي عمان واليابان اكثر من شهرين، ولأن وسطنا الرياضي "ساخن" جدًا، شهدت هذه الأيام احداثًا كثيرة، بعضها يتعلق بالمنتخب الذي شارك في كأس العرب، واخرى تخص الأندية واحوالها ومشاكلها، كذلك قضايا بعض اللاعبين الدوليين التي اثارت جدلًا كبيرًا، خصوصًا تلك التي لها علاقة بمستقبلهم وانتقالاتهم، لذلك آمل أن نتكاتف جميعًا ونترك كل هذه الملفات جانبًا ونركز على دعم "الأخضر" وكل من يرتدي شعاره في هذه المرحلة.
في وقت سابق وقف الجميع مع صقورنا، والأغلبية العظمى من اعلاميين وجماهير تركوا الوان الأندية ودعموا منتخب الوطن، وقطفنا ثمار ذلك ولله الحمد بنتائج رائعة ومستويات مشرفة، اليوم آمل أن نستمر في ذلك، وأن نواصل في دعم منتخبنا حتى نزفه للمونديال، وهو قادر على اسعادنا بحول الله.




http://www.alriyadh.com/1931604]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]