-
في الشباك
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كما كان متوقعاً كانت العقوبة مخففة على لاعب خط الوسط الأجنبي ولم تطبق عليه اللائحة وحظي باستثناء خاص لأهمية المباراة المقبة!
عاد الهلال للمنافسات المحلية وتحديداً لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان بعد المشاركة العالمية قوياً وفجر غضب الخسارة المفاجئة من الأهلي المصري، بخماسية في مرمى الشباب، الذي قلّت حظوظه بعد هذه الخسارة بالمنافسة على اللقب!
النصر عاد للوصافة من جديد بعد أن نجا من التعادل أمام الباطن وجاءت صعوبة الفوز على ما يبدو بسبب تفكير جهازه الفني ولاعبيه بمواجهة الكأس غداً أمام الهلال والتي تهم الفريق بشكل كبير!
الهلال ظهر كحاله في الموسم الماضي أمام الشباب بمدرب جديد وأعاد نفس النتيجة الثقيلة والفارق أن نتيجة الموسم الماضي كانت على ملعب الشباب وفي مقره وبقيادة الوطني القدير عبداللطيف الحسيني!
الهلال تبدلت أحواله الفنية ومعنويات نجومه مع حضور المدرب الجديد القديم الأرجنتيني رامون دياز لكن على اللاعبين إدراك أن جارديم سبب للذي حدث في الماضي، لكنهم أيضاً من ضمن الأسباب ويحتاجون للكثير للعودة والقادم الذي يبدأ من مواجهة الغد أمام الغريم التقليدي النصر أصعب وأصعب بكثير!
المباراة كانت بين الهلال والشباب والخسارة تبقى آثارها على الشبابيين لكن فئة الملاقيف كما حددها ووصفها رئيس الشباب خالد البلطان أبت إلا أن تحشر أنوفها كالعادة في المباراة وتتشمت ونسيت أن فريقها كاد يخسر قبل هذه المباراة!
الإعلامي المشجع المتعصب الذي تحدث باللغة التي تتناسب وثقافته ووصف الخسارة بـ»شلحوهم» يبدو أنه نسي أن التشليح الحقيقي طال فريقه برحيل مهاجمه الذي كان له الدور الأكبر في الخسارة الثلاثية!
مازال الألباني هاسي يقود الأهلي من وضع سيئ لأسوأ ومع ذلك تستمر الإدارة في المكابرة والتصفيق له واستمراره على الرغم من أن أبناء النادي يوسف عنبر وصالح المحمدي لا يفصلهم عن مقر النادي إلا مسافة قريبة جداً.
«صياد»
http://www.alriyadh.com/1935950]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]
