«أخضرنا الأولمبي» .. الثالثة ثابتة!
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عصر اليوم سيكون منتخبنا الأولمبي على مشارف إنجاز غير مسبوق، وفرصة جديدة لكسر عناد هذه البطولة التي يصل أخضرنا فيها إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة، بعد خسارته بهدف في نهائي 2014 أمام العراق بقيادة المدرب الوطني خالد القروني، ثم خسارته بقيادة سعد الشهري في النسخة الماضية 2020 أمام المنتخب الكوري الجنوبي بهدف كوري غادر سُجِّلَ في أواخر الشوط الإضافي الثاني!
هذه المرة الثالثة التي نصل فيها إلى نهائي هذه البطولة من أصل 5 مشاركات، فيما كانت مشاركتنا الأسوأ في 2016 بقيادة الهولندي ادري كوستر حيث خرج منتخبنا من دور المجموعات محتلًا المركز 12، وفي 2018 بقيادة الأرجنتيني دانيال تيجالي حيث خرج أخضرنا الأولمبي من دور المجموعات محتلًا المركز 13!
لا شكَّ أنَّ ما حققه مدربنا الوطني سعد الشهري في هذه البطولة وفي البطولة السابقة، وما حققه قبله مدربنا الوطني خالد القروني في 2014 من وصول للمباراة النهائية يُعَدُّ إنجازًا يستحق الإشارة والإشادة والتقدير مقارنة بما تحقق مع الخواجة الهولندي والخواجة الأرجنتيني؛ لكنَّ الأمل اليوم بأن يتوج أخضرنا بقيادة ابن الوطن سعد الشهري بالذهب، وأن ينتزع الكأس من الأوزبك وأمام ناظر 35 ألف أوزبكي سيزحفون عصر اليوم إلى إستاد (ملي) في طشقند لمؤازرة منتخبهم القوي حامل لقب 2018 والمنتخب الأقوى والأكثر تنظيمًا في البطولة والمتسلح بأرضه وجماهيره!
وبالرغم من قوة المنتخب الأوزبكي وتسلحه بأرضه وجماهيره إلا أنَّ الصقور الخضر بقيادة مدربنا الوطني سعد الشهري يملكون القدرة على تحقيق الإنجاز الذي استعصى مرتين وسيخضع بإذن الله في الثالثة؛ خصوصًا في ظلِّ وجود مجموعة عناصرية مميزة استطاعت بقيادة الشهري -الذي أصلح الكثير من أخطاء الماضي وبدأ ينضج أكثر تدريبيًا- أن تصل إلى نهائي البطولة بمستويات ونتائج مميزة وبشباك نظيفة، وستبقى اليوم بإذن الله نظيفة.
الإنجاز الحقيقي في كرة القدم هو تحقيق الذهب؛ أمَّا ما عدا ذلك فقد يرقى في أحسن الأحوال إلى رتبة (مشاركة مشرفة) إن لم يتحول إلى فشل أحيانًا إن كنا نملك القدرة والأدوات التي تمنحنا الأفضلية؛ لكني متفائل بإذن الله بأنَّ الثالثة ستكون ثابتة، وبأنَّ الكأس المستعصية ستكون غدًا في مثل هذا الوقت في الرياض، وسنفرح جميعًا بهذا الإنجاز الذي يُسجَّل للوطن، ولا عزاء لمن يحاولون أن يختطفوا الإنجاز لأنفسهم، ويعوضوا به عجز أنديتهم وحرمانهم، سنتشارك لحظات الانكسار لو خسر الأخضر -لا سمح الله-، وسنتشارك فرحة الانتصار بحول الله، فالأخضر أخضرنا، واللاعبون ومدربهم أبناؤنا، مهما قسونا عليهم أحيانًا بالنقد، ومهما حاول البعض تحريم ما يحلونه لأنفسهم على حسب الألوان والانتماءات!
قصف
محاولة نسب المنتخب الأولمبي لمعسكر دون آخر هي محاولة فاشلة من بعض المحرومين من الفرح والبطولات مع أنديتهم، والذين وجدوا في هذا المنتخب فرصة لتعويض الحرمان وخيبات الأمل التي عاشوها مع فرقهم!
من انتقد سعد الشهري في وقت الإخفاق سينصفه بلا شك اليوم إن تحقق الإنجاز، معادلة بسيطة يجهلها المتأزمون والمتعصبون!
الأخبار المتوالية عن إصابات لاعبي الفتح وغياباتهم عن مباراة الهلال تذكرني بمباراة الدور الأول، وسيكون من المخجل أن يُلدغ الهلال من نفس الجحر مرتين، فاللدغة الثانية ستكون قاتلة!
http://www.alriyadh.com/1957157]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]
