النزال الأخير

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لن يكون هناك إعلان يقول إن النزالات الأخيرة.. أخيرة!

لا تُطل الوقت كثيرًا وأنت تروض الأشياء، لأن الحياة كفيلة بفرز المواقف والقلوب والعقول والحب والأعداء وأنصاف الأصدقاء وتجار اللحظات.. وفرزنا.

كلنا أطفال بالحب والفقد، والاشتياق.. والانتظار.

كل صباح تتنازل عن بعضك، أو تغير شيئًا منك، حتى تصبح شخصًا آخر بشكل تدريجي..

كل حزن منقوص هو غضب كامن. على الأشياء أن تأخذ حقها من الوجع، والتجاوز.

العالم يغص بالكثير من الحمقى، الذين يقولون أكثر مما يستمعون، ويكتبون أضعاف ما يقرؤون، وينصحون بما لا يفعلون!

خلق الحب بلا منطقة وسطي، متطرف في كلا القطبين؛ عشق مستمر، أو غياب دائم. وما سواهما ليس حبًا، وليس كرهًا، أي شيء آخر بالعالم.. ربَّما كذبة!

الوقوع الطويل هزيمة دائمة. يمكن النهوض بعد كل سقوط، سرعة الوقوف هي المعيار الأهم في لعبة الترجيح.

العابرون سريعًا باسم الحب لا يستطيعون صنع ذكرى للتفاصيل، لأنهم مجرد دمى لملء مساحات لحظية، يغيبون بغياب الوقت.. وتتعذرهم الذاكرة!

بلا إرادتك، ستكون طرفًا في إحدى معارك الحياة، أو أكثر ربَّما؛ التحدي أن تكون معاركك تشبهك.. وتخوضها بشرف ونبل.

"إذا توهمت شيئًا واعتقدت بوجوده كان بحكم الموجود، في آثاره المختلفة. أمَّا الحقيقة الموجودة فعلاً، فقد لا تكون ذات أثر في الحياة العملية، حين يجهل الإنسان وجودها ولا يعترف بها". والسلام..





http://www.alriyadh.com/1957501]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]