عندما تشعر بالاحباط فما فائده البقاء

عندما تشعر انك غير موجود بالرغم من انك فى قلب الحدث

عندما تعطى الكثير ولا تجد من يقدر عطاءك

عندما تكون الحاضر الغائب فى كل مكان وتجد ان وجودك

كالسراب يرى ولا يلمس

عندما تتكلم وتصيح وتصيح ولا يسمع صوتك

عندما ترى الجميع ولا يراك احد و كأنك مجرد خيال

عندما يعتصرك الألم ولا يشعر بك احد

عندما تبحث عن الحقيقه ولا تجد من يساعدك

بل تجد من يحبطك دائما ويعيق تقدمك

هذا كله بالاضافه الى الكثير والكثير من الاسئله

لو حدث لك كل هذا هل ستشعر مثلى بالاحباط هل ستعطى

ام منك ستوقف العطاء هل تفضل ان تعود لمقاعد المتفرجين

وتكتفى بالمشاهده ام انك تحارب حتى اخر قطره دم

ولكنى سؤالى الذى يحتاج الى اجابه ملحه ما الفائده من البقاء

مادامت انا فعلا غير موجود فما فائده الكلام او حتى مجرد النظر

لكل شئ اذا ما تم نقصان ***فلا يغرنك بطيب العيش انسان

هى الأمور كما شاهدتها دول **ان سرتك زمن ساءتك ازمان



تحياااااااااااااااتي


جنووووووووووووبي