للتقييم.. لعدم التفرغ!

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يجب على اتحاد القدم السعودي أن يبذل جهدًا أكبر على صعيد المتابعة الدائمة لعمل لجانه القضائية ومدى كفاءتها وجودة عملها وحسن اختياره لأعضائها، فقرارات هذه اللجان مهمة وحساسة، وأداء هذه اللجان شابهه في الفترة الأخيرة الكثير من علامات الاستفهام، وسط تفاوت في القرارات والتعامل على مستوى التعاطي الإداري والقانوني بل والإعلامي مع هذا الطرف أو ذاك، أو هذه القضية أو تلك، والأمر نفسه ينطبق على اللجنة الأولمبية السعودية وضرورة أن تسارع إلى إعادة تقييم عمل مركز التحكيم الرياضي السعودية وجودة وسرعة أدائه وكفاءة أعضائه، خصوصًا أن المركز لا يتعامل مع 300 قضية سنويًا مثل محكمة (كاس)، حتى يمكن أن نبرر له هذا التأخير وهذا التباطؤ في حسم القضايا كما فعل في قضية (كنو) التي كشفت الحاجة الملحة لمسارعة اللجنة الأولمبية للتحقيق والتدقيق في كفاءة عمل المركز من حيث آلياته ولوائحه وإجراءاته وكفاءة جميع العاملين فيه، وهو مطلب لا يجب أن يغضب أحدًا، فالمراجعة الدورية والتدقيق والكشف والمكاشفة إجراءات روتينية دأبت عليه كل المؤسسات الكبيرة والمحترفة في العالم.
الأهم بعد التأكد من كفاءة العاملين في هذه اللجان والمراكز الحساسة هو التأكد من تفرغهم العملي والذهني للعمل في لجان الاتحاد وغرفة فض المنازعات ومركز التحكيم الرياضي، أمَّا استمرار عمل هؤلاء في هذه المناصب (على الفضوة) وتعارض أعمالهم الشخصية والتجارية ومكاتب المحاماة التي يملكها بعضهم، فقد يوقع عمل هذه اللجان والغرف والمراكز في عدة إحراجات وعقبات منها: بطء العمل، وتأخر الإنجاز، وتقاطع المصالح، فصاحب مكتب المحاماة في نهاية الأمر تاجر بضاعته القانون وبين زبائنه وربما أهم زبائنه شخصيات رياضية وأعضاء ذهبيون وداعمون في الأندية، وقد تتقاطع المصالح الشخصية والتجارية مع مبدأ الحياد في القضايا الرياضية التي يحكم فيها غالبًا قانونيون غير متفرغين للعمل في اللجان الرياضية.
الرياضة السعودية وكرة القدم تحديدًا باعتبارها الرياضة الأكثر عرضة للنزاعات التعاقدية والمخالفات الانضباطية والسلوكية والقضايا بأنواعها بحاجة للجان قضائية وغرفة منازعات ومركز تحكيم، يعمل فيها أجود الكفاءات بتفرغ تام يضمن جودة وسرعة العمل وحياد ونزاهة واحترافية العاملين فيها، وتقوية انتمائهم للمؤسسة الرياضية باعتبارها مؤسستهم الأم والوحيدة وليست مجرد فرصة لزيادة الدخل والـ(أوفر تايم)!.

قصف
** من أيام (مارد).. وهو (متمرد)!
** كسب الهلال (حامل اللقب) أولى مواجهاته في الدوري خارج أرضه وليس على أرضه، وأمام أول الصاعدين وليس ثالثهم، وفي الدمام بدرجة رطوبة تقارب 70 % وبقيادة أفضل حكم محلي وفق تصنيف إعلام الضجيج.. أوامر ثانية؟!
** يبدو أن داء (بيريرا) داءٌ لا يُرجى برؤه.. مصعب الجوير أحق بالفرصة والوقت والثقة.
** الحكم المحلي الذي نتمناه ونأمله لن يصنعه حكم سابق عجز عن صناعة نفسه.. إصلاح التحكيم يجب أن يبدأ من الأعلى.
** قبل عدة مواسم طالب الفيصلي النصر بغرامة تأخير في صفقة سلطان الغنام وحمد آل منصور بنسبة 10 % من قيمة الصفقة عن كل شهر تأخير في السداد وفق ما نص عليه العقد المبرم بين الناديين، طلب الفيصلي رُفِض من غرفة فض المنازعات ومن مركز التحكيم بحجة أنها حالة (ربا).




http://www.alriyadh.com/1968683]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]