خمسة استثناءات تقدمها هيئة الزكاة

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يمكن القول إن الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية أصبحت تتمتع بكثير من المرونة في مجالها، بل وبتعاطيها المباشر مع الميدان وتغييراته، وتسابق احتياجات السوق والمواطن في اتخاذ ما يلزم بالتيسير والتطوير كل في مجاله، والاستماع إلى المستفيدين من خدماتها وتطويرها باستمرار، هذا النهج أصبح منافسة محتدمة بين القطاعات الحكومية، حرصاً منها على مواكبة النهضة العملاقة التي تمر بها البلاد، وفي مقدمة هذه الجهات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والتي دأبت باستمرار تقديم العديد من المبادرات والاستثناءات والتعديلات، من شأنها أن تلبي أعلى معايير التيسير والشفافية، كان آخرها التعديلات الخاصة باللائحة التنفيذية لضريبة التصرفات العقارية، والتي شملت استثناءات من ضريبة التصرفات العقارية، حيث بدأ العمل بها منذ 21 محرم الماضي، ما يجعل تداول العقار أكثر سهولة ومرونة.
يمكن الحديث عن إعلان الهيئة لهذه الاستثناءات بإشادة كبيرة، أولها تم الاستثناء من الضريبة عند التصرف في العقار من قبل أي شخص لمطور مرخص لمزاولة أنشطة البيع والتأجير على الخارطة على أن يكون العقار مخصصاً لذلك، ومن جهة أخرى، وبشرط عدم حدوث تغيير في ملكية الشركة المنقول لها العقار، وذلك لمدة خمس سنوات، قدمت الهيئة ثلاثة استثناءات إضافية، حيث يستثنى من الضريبة كل من التصرف في العقار من قبل شخص طبيعي لشركة يملك جميع حصصها أو أسهمها، ويستثنى التصرف في العقار بين الشركات التي تكون مملوكة بالكامل لنفس الشخص بنفس الشرط السابق، وأيضاً يستثنى التصرف في العقار دون مقابل لشركة مؤسسة في المملكة تكون مملوكة بالكامل من قِبَل وقف ذري أو خيري، وأخيراً يستثنى من الضريبة إعادة العقار لمالكه السابق بسبب إلغاء التصرف العقاري الموثق بالتراضي بين أطرافه خلال 90 يوماً من توثيقه، شريطة عدم حدوث أي تغيير على وصف العقار ورد كامل قيمته.
خمسة استثناءات ضريبية أعلنتها الهيئة بوضوح، وشرّعت أبوابها للتواصل والاستفسار عنها على مدار الساعة، استكمالاً لحرصها على خدمة المستفيدين، ستجعل أمر تنقل ملكية العقار أكثر مرونة، بما يتناسب مع الحركة الكبيرة في هذا القطاع، مما يُسهل تدوال العقار، بين الشركات والمؤسسات والأفراد، لما فيه مصلحة المشاريع التنموية، والتي تجري على قدم وساق، لتواكب الهيئة الرؤية الطموحة لسمو سيدي ولي العهد، لتحقيق أعلى درجات الحوكمة والشفافية والمرونة، ولتكون المملكة في صدارة المؤشرات العالمية لقياس الأداء الحكومي.




http://www.alriyadh.com/1971364]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]