الدروس المستفادة من لقاء القائد التاريخي

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png حظي لاعبو المنتخب السعودي الذين يستعدون لخوض غمار منافسات كأس العالم 2022 في دولة قطر الشقيقة بشرف الالتقاء بسمو سيدي ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في لقاء أخوي يحمل في طياته الكثير من الدروس المهمة التي تجمع القائد التاريخي بإخوانه ممثلي فريقنا الوطني في التجمع العالمي كما هي عادة سموه عند أي مشاركة للرياضيين في هذه المحافل.
كانت كلمات سموه للاعبين تحمل في عباراتها الكثير من الرسائل المهمة، والتي ستبعدهم بلا شك عن أي ضغوط محتملة من مشاركتهم في هذا الحدث العالمي وتحمل رسائل تحفيزية كان أبرزها تلك الرسالة التي تنادي بضرورة الوجود السعودي المستمر في كأس العالم وهذا الهدف الرئيس.
وتطرق سموه إلى صعوبة المجموعة التي ستواجه منتخبنا الوطني في هذا الحدث العالمي، وطالب اللاعبين بأن يلعبوا بأريحية، وأن يكون تمثيلهم مشرفا، حتى لو لم ينتصروا على منتخبات مجموعتهم لقوتها وتمرسها، وهذه الرسالة بلا شك تبعد الضغوطات عن اللاعبين، وفي المقابل تخفف من أي ضغوطات إعلامية أو جماهيرية متوقعة قد تكون سلبية على اللاعبين، وتعطيهم ارتياحا قبل مواجهة تلك المنتخبات، وبالتالي قد تساعدهم في تحقيق نتيجة إيجابية.
وبلا شك فإن رسالة سموه للاعبين كفيلة بأن تزرع الثقة في نفوسهم عندما توجه لهم الرسالة بشكل مباشر من القائد التاريخي وملهمهم، بل وستبنى عليها الاتجاهات العامة على مستوى الإعلام والجمهور الرياضي السعودي والذي بلا شك وجد خارطة الطريق في التعاطي مع الحدث بناء على ذلك اللقاء.
ثم جاءت الرسالة الأهم للجيل المقبل من اللاعبين عندما ذكر سموه أنه الآن ليس مطلوب المنافسة، ولكن بعد ذلك ستكون مطلبا، وبلا شك هناك أهداف استراتيجية يجب أن يبني عليها الجيل المقبل من اللاعبين وهي مسؤولية إدارية وفنية مشتركة تتطلب نوعية لاعبين تعرف معنى المنافسة ويتم إعدادها من جميع الجوانب الذهنية والنفسية والبدنية واللياقية، فحجم المنافسة في هذا الحدث يتطلب عملا خاصا.
أمام اللاعبين مهمة كبيرة وتحدٍ من نوع خاص لتمثيل الوطن التمثيل المشرف بعيدا عن أي ضغط أو مطالب تفوق طاقتهم، فهذا التحفيز حضر قبل بداية المرحلة الأخيرة من الإعداد لنهائيات كأس العالم، والرسائل التي وصلتهم من قائد التحول التاريخي هي بمثابة دعم مبكر وتحفيز وأمان قبل انطلاقة المونديال.
نقطة آخر السطر:
صدر القرار الابتدائي من غرفة فض المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، وشكك البعض أن القرار جاء لمصلحة اللاعب عبدالرزاق حمدالله، وانتصارا للإدارة الاتحادية من تهمة التحريض، وبكل أسف مازال البعض يمرر معلومة أن القرار لم يكن لمصلحة اللاعب وإدارة الاتحاد رغم أن القرار المبدئي واضح فيه تعويض اللاعب جراء فسخ عقده بدون سبب مشروع، ولم تصدر أي عقوبة ضد إدارة الاتحاد بعد أن قدم الجانب النصراوي في دفوعاته ما يشير إلى وجود أدلة إضافية تدين الجانب الاتحادي وتطالب بمعاقبته فترتي تسجيل.

حفل افتتاح تاريخي شهده درة الملاعب إستاد الملك فهد الدولي بالرياض لدورة الألعاب السعودية الأولى، وسط حضور إعلامي وجماهيري ضخم وازى أهمية هذا الحدث وكان فوق التوقعات، ما يؤكد أن الاتجاهات الجديدة للإعلام والجمهور في دعم الألعاب المختلفة وتوزيع الاهتمام بينها وبين كرة القدم إن لم يكن سحب البساط منها في مقبل الأيام، فشكرا من القلب للجنة الأولمبية السعودية على ذلك.





http://www.alriyadh.com/1980303]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]