الأخضر في القلب

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png مهما كانت الانتماءات أو الميول الكروية، يبقى الأخضر في قلب كل رياضي على هذا الأرض الطيبة، إلا أن هناك قلة قليلة للأسف من الإعلاميين، كل هدفهم هو تكسير المجاديف، وانتقاد المنتخب في كل شاردة وواردة، ولا أعرف ما إذا كان هؤلاء الأشخاص، أفهم من المدرب هيرفي رينارد!
هل هذا المدرب الذي نجح في قيادة منتخبنا الوطني، إلى انتصارات تاريخية خلال رحلة التأهل لمونديال الدوحة على استعداد للمجاملة على حساب المنتخب، وعلى حساب نفسه؟ وللحقيقة هؤلاء الأشخاص، من أصحاب المصالح الضيقة، والعزف على كل وتر، يحقق مآربهم.
واستمرارا مع الأخضر، ورحلته الصعبة في المونديال أقول: "لن نزايد عليكم، ولن نطلب منكم المستحيل، وكفى الدعم الكبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، استمتعوا بكرة قدم حقيقية، قدموا ما في جعبتكم، وفيها الكثير، بإذن الله، وعلى أي حال، وأي شكل، نقول لكم ومقدما، كفيتم ووفيتم".
شكراً عبدالعزيز بن تركي
تبقى دورة الألعاب السعودية 2022 المقامة حاليا في الرياض، نقطة مضيئة في ثوب وزارة الرياضة الناصع بالإنجازات بقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وسط تنظيم مبهر، وأداء لافت جميع المنتخبات، فشكرا للجان العاملة، وشكرا لأبطالنا الذي يبذلون الغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الوطن الغالي في جميع المجالات، شكرا عبدالعزيز بن تركي ورجالاته.
دربي الكرة الكويتية
استعاد فريقا العربي والقادسية، عافيتهما كرويا في المباريات الأخيرة، سواء بكأس ولي العهد، أو في الدوري الممتاز، وهو ما ينذر بمواجهات من العيار الثقيل بين الغريمين، في المواجهات القريبة التي ستجمع بينهما، بواقع مباراة في نصف نهائي كأس ولي العهد، وأخرى في الدوري في ختام منافسات الدور الأول.
وبعيدا عن التعصب الذي يجتاح جماهير الناديين، فإن عودة الأصفر والأخضر، لمستواهما المعهود، ليس مكسبا فقط لكلاهما، بل مكسب للكرة الكويتية بشكل عام، فمنذ تراجع القادسية والعربي، والرياضة الكويتية تشهد تراجعا، ولم تنجز المنتخبات بالصورة التي تليق بما تملكه الكويت من قدرات ومواهب، كانت في وقت من الأوقات تتسيد القارة الصفراء.




http://www.alriyadh.com/1980667]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]