صالة 3 و 4 والمنافسة

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض افتتح صالتي السفر الدوليتين رقم 3 و 4 بمطار الملك خالد الدولي، وبحضور معالي وزير النقل "صالح الجاسر"، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، وهاتان الصالتان دوليتان، وهذا يزيد من الطاقة الاستيعابية للمطار كما ذكر رئيس "هيئة الطيران المدني" إن الصالتين ستكونان إضافة مهمة لمكونات المطار وستدعمان الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار بـ13 مليون مسافر سنوياً، والمملكة اليوم والرياض خصوصا تعيش تحولا كبيرا على كل الأصعدة، وأركز هنا على جانب سكان مدينة الرياض وماحولها الذي يقارب بين 7 و 8 ملايين نسمة، وتتجه الرياض كما ذكر سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء بأن تصبح الرياض ضمن أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم بتصريح لواس في 2021/01/28 "لذلك نستهدف أن تكون الرياض من أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم، اليوم هي رقم أربعين، من أكبر أربعين اقتصادا في العالم كمدينة، نستهدف في الرياض أن نصل من 7.5 ملايين نسمة إلى ما بين 15 و 20 مليون نسمة في 2030.
نتطلع أن تصبح الرياض "وستصبح" كما ذكر سمو ولي العهد ضمن أكبر عشر مدن اقتصادية وسيصل، عدد سكانها ما يقارب 15 مليون نسمة وأكثر، وهذا يعكس جاذبية الرياض للمستثمرين كما نرى في قرار انتقال الشركات الكبرى للرياض بدلا من خارجها، وهذا الحراك الاقتصادي، يضاف له الحراك السياحي للرياض من موسم الرياض وفعالياته، والمناسبات الرياضية، والمعارض، وغيرها، كل ذلك يتطلب حركة سفر جوي كبيرة للرياض، وهذا الافتتاح للصالتين سيدعم تدفق المسافرين سواء القادمين أو المغادرين، والمستقبل يحمل المزيد من الحراك الاقتصادي كما نرى من خلال المنتديات والملتقيات الاقتصادية التي تقام بالرياض، ونأمل من ناقلنا الجوي الذي تغير كثيرا وتطور بتسارع مميز لخطوط السعودية، مع ارتفاع عدد المحطات الدولية وعدد الطائرات بتزايد، وتوقعات مستقبلية بمطار جديد ومزيدا من الحراك في النقل الجوي، أتمنى تنشط خطوطنا الجوية أن تكون منافسا بقوة لكل شركات الطيران بالمنطقة، وأن تستحوذ على الحصة الكبرى في سوقنا السعودي الأكبر اقتصاديا وسكانيا وصرفا وحراكا، نريد ناقلا جويا منافسا بقوة لشركات دولية بمزيد من المحطات من الرياض خصوصا الأكبر اقتصاديا بالمنطقة محطات لطوكيو وهونغ كونغ وسيؤول وسنغافورة، ومدريد وبرشلونة وبروكسل وأثينا، ولوس أنجلس، وأمريكا الجنوبية لأهم العواصم، ناقل جوي يكون حاضرا ومسوقا كبيرا يسمع حضوره في كل العواصم الدولية الكبرى والمتوسطة، وهذا سينعكس على المملكة اقتصاديا وسياحيا، بأن يحضر المستثمر والسائح والزائر، والدولة توفر كل المتطلبات من بنية تحتية وأسس قوية تدعم أي نجاح.. الخطوط الجوية السعودية تعيش أجواء تنافسية كبرى داخليا وخارجيا، وهذا ما يؤكد على ثقتنا بنجاحها وبكفاءاتها الوطنية، بمزيد من المحطات والتسويق وكفاءة التشغيل والذي أثق أنها ستحققها مستقبلا وقريبا..




http://www.alriyadh.com/1983037]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]