دي جي خالد في حب السعودية

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لا يمكن أن تصل رسالتك لعالم بصورة مباشرة عن طريق وسائلك الإعلامية الخاصة مهما كان حجمها، بالإمكان أن تكون المنابر الإعلامية الرسمية وسيلة لإيضاح الصورة الأساسية، ولكن من الصعوبة أن تكون مقياسا للشعوب الأخرى للتعرف عليك بصورة مباشرة وقريبة.
نحن في السعودية -وهذه حقيقة- كان لدينا شبه انغلاق عن الآخرين، ليس الأمر متعمدا بطبيعة الحال، ولكن المشهد الاجتماعي والثقافي كان يفرض هذا الانغلاق مع وجود أنظمة صعبت نوعا ما الالتقاء بالآخرين وزيارتهم لنا بسهولة ويسر، الآن نحن في مرحلة جديدة، تستطيع أن تقول إننا أكثر انفتاحا على العالم الخارجي للتعرف علينا عن قرب وداخل بلادنا، نعم الكثير قد يعرفنا ولكن الأكثر يجهلنا ولا يعرف أحيانا إلا أننا مجرد دولة عربية تشتهر بالنفط.
ما الذي تغير، منذ أيام وعن قرب أتابع وبشغف السناب الخاص للرجل الأشهر عالميا في مجاله وهو الأميركي دي جي خالد، ما الجديد لديه، هو بصورة مباشرة وعبر يومياته التي يسجلها أثناء تواجده في السعودية، يقدم ومن دون روتوشات أو مظاهر مختلفة الواقع السعودي الحقيقي، صادف خلال الأيام الماضية أنني متواجد في أميركا، ومن باب الأحاديث الإعلامية اعتبر الكثير من الأصدقاء أن دي جي خالد يقدم خدمة إعلامية حقيقية عن السعودية ومؤثرة جداً كونه مؤثرا عالميا وأميركيا على وجه الخصوص وهو الأشهر عالميا ولديه شعبية جارفة، تجعل من الآخرين يعرفون السعودية ومن دون مبالغة.
دي جي خالد ومن وجهة نظري الشخصية إنه أكثر شخصية مشهورة خدمنا إعلاميا وعالميا، كثير من المشاهير مروا علينا مرور الكرام ولكن خالدا مختلف ومحب للسعودية، يومياته مختلفة، وهو ينقلها لأكثر من 30 مليون متابع مباشر له عبر الإنستغرام أو أكثر من 15 مليون يوميا على تطبيق السناب وغير من وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية الرسمية، لغته بسيطة، يومياته عفويه ولكنها تبرز وبقوة الجمال الذي تعيشه بلادنا، خصوصا أنه رجل ثري جدا بثروة تتجاوز ربع مليار ريال وليس مضطرا أن ينقل هذه الصورة بسبب أي دافع مالي مهما كبر، وهو الشاب العصامي من أصول فلسطينية وبداياته في المجال الموسيقى لا يتجاوز أجره فيها ألف دولار مقارنة بالثراء والنجومية التي يعيشها.
شكرا للنجم دي جي خالد على حبه لنا ونبلغه أننا نحبه أيضا، وشكرا لمن دعاه وجعله ينقل لمحبيه جمال السعودية الجديدة.




http://www.alriyadh.com/1987023]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]