الشريف كشف المستور

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png إذا كنت تستطيع أن تخدع الناس بعض الوقت، لن تستطيع أن تخدعهم كل الوقت، شاء العليم الحكيم أن يكشف النقاب عن قضية محمد كنو، والخفايا التي أحاطت بها، وعلى إثرها تم حرمان كبير آسيا من القيد فترتي من التسجيل بجانب غرامة مالية كبيرة، كما أن الزعيم لم يسلم من إعلام معروف هويته، وجه كل طاقاته من أجل التشويش على صانعي القرار، والحديث عن سطوة الهلال، وانحياز المنظومة الرياضية في مصلحة الزعيم!
بالصوت والصورة، ومن خلال حديث لا يقبل التأويل، "بط" رئيس غرفة منازعات كرة القدم السابق الدكتور يحيى الشريف "الجربة"، بما يعني أنه كشف الحقائق، بما لا يدع مجالا للتشكيك.
وقال الشريف في لقاء تلفزيوني إن دوره في القضية اقتصر على قبول قضية محمد كنو، لفض المنازعة، بعدها لم يعلم شيئا عن القضية، في مخالفة صريحة لصميم عمله، كما أنه علم عن القرارات المفروض أن تكون صادرة عن الغرفة التي يترأسها، من خلال وسائل الإعلام، والعديد من المغالطات التي دفعته في النهاية إلى تقديم استقالته.
ما سبق لا بد أن يكون محل وقفة جادة، وحاسمة، خصوصا أن الزعيم الهلالي، يدفع منذ هذا الوقت ثمنا باهظا، خصوصا على صعيد حرمانه من عقد صفقات، وما أصاب الزعيم من محاولات إلصاق التهم به من دون أي دليل. شكرا للشريف الذي، واجه بكل شجاعة، رافضا السكوت عن الحق، ولن يكون مقبولا، السكوت على ما نال كبير آسيا من عقوبة، غير مستحقة بكل المقاييس.
التركيز مطلوب
هناك من يحاول زعزعة الاستقرار القائم في قلعة الزعيم، بالترويج لرغبة إدارة الهلال، في التخلص من الأرجنتيني رامون دياز، وقد يكون الأمر حق أصيل لإدارة النادي، إلا أن القريب من إدارة ابن نافل، يعرف أنها تختار الأوقات المناسبة، لمثل هذه القرارات، لذلك فالتركيز مطلوب في الوقت الحالي، خصوصا أن الأزرق على موعد ومواجهات حاسمة، واعتبارا من اليوم أمام الاتحاد، لكن كما هي العادة فالثقة موجودة، والشقردية -ورغم الصعوبات- قادرون على إسعاد جماهيرهم، والتقدم بهدوء إلى صدارة الدوري.
صفقة رونالدو
لا يختلف اثنان على موهبة كريستيانو رونالدو، أحد أساطير كرة القدم على مر تاريخها، ولا يختلف أحد على أن "الدون" سيزيد من متعة الدوري السعودي، وتسويقه على المستوى العالمي، ولا اختلاف أن قائد المنتخب البرتغالي، وصاحب خمسة كرات ذهبية كأكثر لاعب أوروبي، وأول لاعب يفوز بأربعة أحذية ذهبية أوروبية، لا اختلاف أنه إضافة كبيرة، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هل رونالدو قادر على قيادة النصر إلى لقب الدوري أو أي ألقاب أخرى من جديد؟
وللاجابة عن هذا السؤال لا بد من الاعتراف أن رونالدو ورغم تقدمه في العمر "38" عاما، لا يزال يملك مقومات فنية وبدنية كبيرة، ويحظى بهالة كبيرة على جميع المستويات.
الأمور لن تكون سهلة على رونالدو للتأقلم، مع الحياة الكروية، داخل صفوف النصر، مهما حاول النصر التجمل، أو تقمص دور باريس سان جرمان!
أخيرا قد تأتي خطوة استقدام رونالدو بكل ثمارها، باستثناء حصول النصر على لقب الدوري، لسبب واحد أن الزعيم هنا، ولن يفرط في ممتلكاته مهما كانت الصعوبات.
مع الأخضر
يدخل الأخضر السعودي في منافسات جادة في البصرة، من أجل التتويج بالنسخة الرابعة في تاريخه، ورغم المشاركة بعناصر الصف الثاني بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري، إلا أن الثقة كبيرة في رجال المنتخب، وقدرتهم على تحقيق إنجاز جديد للكرة السعودية.




http://www.alriyadh.com/1991054]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]