أبطال آسيا.. والمعازيم!

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png اليوم تستأنف 3 أندية سعودية مشوارها في دوري أبطال آسيا حين يلاقي الشباب «الأحد» نسف قرشي الأوزبكي، بينما يلتقي الفيصلي غدا الاثنين فولاذ الإيراني، فالهلال مع شباب الأهلي الإماراتي، والقراءة السريعة لحظوظ الفرق الثلاثة ومستويات المنافسين تجعل من توقع مواجهة سعودية - سعودية في ربع النهائي أمرًا محتملًا بنسبة كبيرة.
البداية بالليث الذي تحسنت نتائجه ومستوياته في الفترة الأخيرة، وتحديدًا بعد نجاح مدربه فيسينتي مورينو في استغلال فترة التوقف المونديالية، وإعادة ترتيب أوراقه، وعلاج مشاكله، ولا أظنه سيجد صعوبة كبيرة في مواجهة نسف الذي أنهى موسمه ثالثًا في الدوري الأوزبكي وبطلًا لكأس أوزبكستان بعد فوزه على نافباهور في نهائي الكأس قبل 4 أشهر، وهي آخر مباراة رسمية خاضها الفريق الأوزبكي الذي لم يبدأ موسمه الجديد بعد، وهذه بالتحديد هي الميزة التي تعطي الأفضلية لليوث المتأهبين لالتهام خصومهم، و(نسف) آمال الفريق الأوزبكي الطموح!.
أما الفيصلي فلا يقلل من حظوظه ولا ثقته بنفسه أنه قادم من دوري (يلو) السعودي، ولا خسارته الأخيرة والثقيلة بالثلاثة على أرضه وبين جماهيره أمام الأخدود، لأنه كذلك سيلعب مع فولاذ تاسع الدوري الإيراني والفريق الذي لا يعيش أفضل حالاته في الوقت الحالي، والفيصلي الذي أعرفه بشخصيته (الحرماوية)، وكبرياؤه قادر على أن يتخطى هذا الدور خصوصًا وهو يلعب بعيدًا عن أي ضغوطات ومطالبات قد تؤثر على عطاء لاعبيه وتركيزهم داخل الملعب.
أما المواجهة الأصعب والأخطر فهي مواجهة الهلال الذي سيواجه شباب الأهلي متصدر الدوري الإماراتي على ذكريات مواجهة الفريقين في النسخة السابقة من دوري أبطال آسيا حين كاد شباب الأهلي أن يقصي الهلال من دور المجموعات قبل أن يتأهل الهلال بحسابات صعبة، ثم يشق طريقه إلى اللقب بقيادة (جارديم) الذي تضعه تقلبات الحياة اليوم أمام فريقه السابق الذي يعرف أدق تفاصيله وسيسعى بالتأكيد لتحقيق انتصار يعيد له اعتباره، لكن بالمقابل (دياز) حديث عهد بالدوري الإماراتي ويعرف تمامًا شباب الأهلي، وباعتقادي أنها مباراة لن تحسمها معرفة جارديم ولا خبرة دياز؛ بل هي مواجهة بيد اللاعبين، وإذا حضر لاعبو الهلال بثقة متوازنة، وذهن صافٍ، وتركيز حاضر فالمواجهة محسومة بإذن الله للهلال لوجود فوارق فنية كبيرة لن يخفيها ويكسرها سوى لاعبي الهلال أنفسهم إن قرر بعضهم التراخي ولم يحترموا رغبة خصمهم وطموحهم ودافعية مدربهم السابق لإثبات أنَّ الخلل حين كان مدربًا للهلال لم يكن فيه!.
أتمنى أن يواصل ممثلو الكرة السعودية مشوارهم في هذه البطولة بنجاح، وأن ينجح أحدهم في تحقيق اللقب؛ حتى يشارك في النسخة القادمة من كأس العالم للأندية كبطل للقارة وكمستضيف، فالبطولة ستكون بلا شك أجمل بمشاركة أبطال القارات، بعيدًا عن الضيوف والمضيفين وبقية المعازيم!.
قصف

تعثر النصر في الدوري حتى الآن في 5 مباريات، بالإضافة لخسارته أمام الاتحاد في السوبر كلها كانت بالحكم الأجنبي؛ بينما لم يتعثر أبدًا بوجود الحكم المحلي!

بالمحلي.. الصدارة محلي!.

رغم صمود الاتحاد، وبقاء حظوظ الهلال والشباب، كل المعطيات والأحداث تؤكد أن النصر هو بطل الدوري، وليالي العيد تبان من عصاريها!.

إيقاف تاليسكا نكتة الموسم.. وهل يوقف مثل هذا؟!.





http://www.alriyadh.com/1998338]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]