الثعلب يكتب النهاية

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يبقى المدرب الفرنسي رينارد، أحد العلامات التدريبية التي مرت على المنتخب السعودي، خلال الأربع سنوات الأخيرة، بعد أن استلم المهمة خلفا للأرجنتيني أنطونيو بيتزي. حيث ساهم مع منظومة متكاملة في تحقيق، بعض الإنجازات، لاسيما فيما يخص الفوز في 13 مباراة من أصل 18، في رحلة التأهل لمونديال الدوحة، كذلك كان الأخضر، حاضراً تحت قيادة الثعلب رينارد، أمام الأرجنتين، محققا فوزاً تاريخياً، على بطل كأس العالم.
وقد تكون شخصية رينارد، القوية، أحد أهم مفاتيح السحر الفرنسي، الذي تغلل داخل نفوس اللاعبين، وجعل تفكيرهم محصورا على هدف واحد، وهو تحقيق الفوز، كذلك قدم الثعلب عملا فنيا، لا يستهان به، مع الكتيبة الخضراء، ليبقى أثره في نفوس اللاعبين، الذي عبروا عن كثير من الحب للمدرب، بعد أن أعلن الرحيل.
ومن وجهة نظري المتواضعة، فإن رحيل رينارد، جاء في الوقت المناسب، بعيداً عن الإغراءات التي قدمها الاتحاد الفرنسي للثعلب لقبول مهمة تدريب سيدات فرنسا، خصوصاً أن الوقت لا يزال مبكراً، على الدخول في المعترك الآسيوي، من أجل التأهل لكأس العالم 2026، كذلك فإن المدرب الفرنسي، والذي سبق أن خاض عدة تجارب في القارة السمراء، قدم للكرة السعودية، كل ما يملك من خبرات، وبات في حاجة لخوض تجربة جديدة، قد تكون أقل خشونة، وأقل على مستوى المطالبات، بتحقيق الإنجازات، علما أن رينارد لم يصعد منصات التتويج، مع الأخضر خلال فترة توليه المهمة.
هذا وتبقى مهمة الاتحاد برئاسة ياسر المسحل، غاية في الأهمية، للتعاقد مع بديل للثعلب هيرفي رينارد، بعد رحيله الرسمي عن تدريب الأخضر.
في نهاية هذه الجزئية، شكرا لرينارد من القلب، ومن حقه أن ينهي عقده في الوقت الذي يراه مناسبا، خصوصا أن العقد شريعة المتعاقدين، وطالما التزم المدرب بدفع قيمة الشرط الجزائي.
إثارة وتشويق
ننتظر متعة وتشويقا، في الجولات المقبلة، لدوري روشن، وسط تنافس أكثر من فريق على قمة الترتيب، وكذلك الأمر في المراكز الاخيرة، وأعتقد أنه واعتبارا من مباراة الأول من أبريل، بين كبير آسيا، الهلال، وفريق الخليج، فإن الفائز مولود، والخاسر مفقود، وكالعادة، فكلنا ثقة في كبير آسيا، للمضي قدما لاستعادة الصدارة، وتضييق الخناق، على فرق الصدارة.
رسالة للشاهين
يدخل الدوري الكويتي الممتاز، مرحلة الحسم، وسط تنافس قوي متوقع بين الكويت حامل اللقب، والعربي، والقادسية، وأيضا كاظمة، والسالمية، والفحيحيل، وأجد من واجبي، توجيه رسالة لاتحاد الكرة، برئاسة عبد الله الشاهين، مفادها، أن الفرق الستة، لن تتقبل أي خطأ من الحكام، وهو ما يستدعي، التركيز، واختيار حكام الصفوة، بعيدا عن المجاملات، أو التقليل من أهمية مباراة لحساب الأخرى.




http://www.alriyadh.com/2005271]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]