محمد بن سلمان رَجُل المرحلة السياسية بالشرق الأوسط والعالم

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png حين نقف متأملين لحجم المتغيرات التي شهدتها المملكة منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لولاية العهد، ندرك أن هذه الشخصية الفذة مليئة بالعمل والطموح الذي مكن أمتنا العظيمة من صنع دولة مليئة بعناصر القوة، وندرك أن اختيار ولي العهد الأمين كشخصية تعد الأكثر تأثيرا في عالم السياسة لا يأتي من فراغ.
ومن الملاحظ للقاصي والداني وللصديق والعدو كيف أن المملكة بلد سلام بل بلد يعزز السلام في المنطقة وفي العالم، والمملكة بفضل من الله ثم لحسن التدبير والتخطيط تنطلق في مهمات السلام، وكم فرحة شعوب العالم لحجم التغييرات التي قادها ولي العهد حتى انعكس ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يخرج الشبان متمنين قائدا يحقق لوطنه ما حققه هذا الأمير الشاب لوطنه الشامخ كرايته المرفرفة الشامخة.
تمكن ولي العهد الأمين الذي يعد رجل المرحلة في منطقة الشرق الأوسط والعالم من تحقيق قوة تأثير استراتيجية مهمة في منطقة الشرق الأوسط المليئة بالصراعات وعلى الصعيد العالمي، ففي الحرب الروسية الأوكرانية شاهدنا كيف كانت المملكة قوية التأثير لدى البلدين المتحاربين ونسأل الله أن ينتهي هذا النزاع ليصبح العالم أكثر أمنا، ورأينا كيف قادت المملكة السلام في المنطقة من خلال الاتفاق الاستراتيجي السعودي الإيراني الذي رعته الصين، وكل هذه المتغيرات تحتاج لقادة أشداء يفكرون بنظرة استراتيجية ثاقبة، ولله الحمد تتمتع المملكة بهذه الكفاءات القيادية التي رأى سياسيو العالم كيف يتم تحقيق النجاح من خلال العمل.
إن الشعب السعودي العظيم، وشعوب المنطقة تستبشر الخير من تحركات ولي العهد الأمين على جميع الصعد، وبدا ذلك جليا في متابعة الشعوب العربية للاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وكيف ينعكس ذلك على أمن المنطقة ككل وأمن منطقة الخليج خاصة، فالشعوب العربية تواقة للسلام والعيش الرغيد والمملكة تسعى في حقيقة الأمر لتحقيق اقتصاد مزدهر لجميع شعوب المنطقة ولا ننسى إشارات ولي العهد الأمين حين تحدث عن مستقبل المنطقة، إذ قال: «أنا اعتقد أن أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط، المملكة العربية السعودية في الخمس سنوات القادمة». وتطرقه لتقدم دول المنطقة مثل البحرين وقطر والكويت والإمارات وعمان ولبنان والأردن، ومصر والعراق التي لديها فرص، ويعقد الأمل دائما على النجاح. هذه الروح الكبيرة التي تصدر من قائد كبير يحمل من الرجولة والشهامة والعروبة الشيء الكثير قادرة على العطاء والنجاح بإذن الله تعالى.
منير النمر شاعر وصحافي بجريدة الرياض




http://www.alriyadh.com/2008041]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]