قمة المصارعة الحرة

http://www.alriyadh.com/media/thumb/...00da336996.jpg بعد انتهاء المباراة المنتظرة في 27 رمضان بين الهلال والنصر والتي انتهت بثنائية هلالية نظيفة تخللها بعض المخاشنات أثناء المباراة كحال كرة القدم ولكن ما حدث من تدخل عنيف من اللاعب كرستيانو رونالدو على لاعب الهلال كويلار بحركة لا تشاهد إلا بحلبة المصارعة الحرة للمصارع الأشهر "جون سينا" فكانت تلك الحركة كفيلة بكسر عنق اللاعب لولا لطف الله، ولكن الحكم اكتفى فقط بالبطاقة الصفراء حسب تقديره وليس حسب العرف المحلي!! نحترم تواجد أحد أبرز الأسماء في كرة القدم على مر التاريخ ولكن لا نقبل الخطأ الكبير الذي حدث منه في مثل تلك اللعبة الخطيرة.
العرف المحلي
هل لجنة الحكام بالاتحاد الدولي استثنت لجنة الحكام السعودية بقانون "العرف السعودي" للحالات التحكيمية التي تراجعها لجنة التحكيم بالاتحاد السعودي بقيادة الأوزبكي فرهاد عبدالله مع الحكام بشكل دوري؟ فبعض الحالات الجدلية التي لها نص صريح في قانون كرة القدم يكون تصنيفها من قبل لجنة الحكام باتحادنا "حسب العرف المحلي" فبأي نص قانوني تخضع الحالات التحكيمية للأعراف؟ وهل ستأتي حالات يكون تقديرها: وجدنا عليها آباءنا وأجدادنا؟!
فنأمل من اتحاد القدم مراجعة عمل لجنة الحكام فعملها لم يرتقِ لما يتطلع له الشارع الرياضي السعودي لقاء ما نجده من دعم غير مسبوق لرياضاتنا، فعملها حتى الآن غير مقنع للكثيرين.
كرستيانو رونالدو كان "ترند الدربي" الذي يغلب عليه شروده الذهني في كثير من المباريات ولم يقدم حتى الآن ما يليق باسمه الذي جلب لملاعبنا من أجله، وكان الضغط النفسي واضحاً عليه حتى بعد المباراة بعد قيامه بحركة لا أخلاقية تجاه الجمهور دخيلة على مجتمعنا وجميع الأعراف الرياضية والاجتماعية تستوجب تدخلاً بشكل عاجل، فكانت هناك حالة مماثلة قبل سنوات من محترف الاتحاد الأسبق الحسن كيتا بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام الجميع ورُحِل كيتا بأمر أصدر بتلك الليلة بكل حزم من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب لبشاعة فعله، فهل سنرى قراراً حازماً من اتحاد القدم أو من سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية لمثل هذا التصرف المشين والذي تناقلته مختلف مواقع التواصل الاجتماعي؟ فالحركة وجهت للجمهور الحاضر من رجال ونساء وأطفال فكيف يقبلها مسيرو نادي النصر فضلاً عن أصحاب القرار برياضتنا.




http://www.alriyadh.com/2008714]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]