المشروعات الصغيرة في الذكاء الاصطناعي

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في عصر أصبح تحويل الأفكار إلى منتجات تجارية يمكن أن يتم في زمن وجيز، تبرز قصة سال أيلو ومونيكا باورز كشهادة على إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لنجاح ريادة الأعمال دون تكاليف عالية. بدأ رائدا الأعمال باستثمار مبلغ 185 دولارا، تمثل المشروع في إعداد موقع إلكتروني يساعد أصحاب المشروعات في دراسة وتحليل الفرصة الاستثمارية لرواد الأعمال.
تكمن أهمية المشروع في التوافق بين الخبرات المتنوعة للشريكين. حيث تمثل خبرة سال الواسعة كمدير تنفيذي للتقنية للشركات الناشئة حجر أساس في الأعمال التقنية بينما باورز مصممة منتجات تدير شركة تصميم منتجات. أدرك الشريكان الإمكانات غير المستغلة في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا تشات جي بي تي لأبحاث السوق، من خلال تعزيز مهاراتهم وخبراتهم في طرح أسئلة دقيقة ومحددة على المنصة. طورا أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة لمساعدة رواد الأعمال في اختبار أفكار أعمالهم، حيث يقوم التطبيق بتقديم تقارير شاملة وتكلفة محدودة مقارنة بالطرق التقليدية لدراسات السوق والتي تتطلب وقتاً وجهداً كبيراً فضلا عن عدم الدقة التي تعتري مثل هذه الأبحاث من اعتمادهم على طرق جمع بيانات وتحليل قد لا تعطي مؤشرا دقيقا لنتائج الدراسات.
نجاح تطبيق ديمو دوزن (DimeADozen) ليس فقط في قدرته على توليد الأرباح ولكن أيضا تعزيز عملية تقييم تصور المشروع مقابل رسوم زهيدة تقدر بمبلغ 39 دولارا. تقوم فكرة المشروع بتزويد العملاء بتقرير مفصل من 50 صفحة تشمل تحليل المستثمرين المحتملين والعملاء والمنافسين على أساس المدخلات التي تغذيها منصة تشات جي بي تي.
الخلاصة: باع الشريكان المنصة مقابل 150 ألف دولار بينما المبلغ الأساسي المستثمر 185 دولارا، وهذا ما يؤكد الإمكانيات الضخمة التي يمكن أن يحققها الذكاء الاصطناعي بمجهود فكري محدود واستثمارات محدودة يمكن من خلالها الانتقال لمناطق الربحية في زمن وجيز وتكلفة استثمار محدودة وموارد بشرية محدودة، وقصتهم هي مثال على كيف يمكن للتفكير المبتكر إلى جانب التطبيق الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي أن يؤدي إلى تعزيز موارد مالية عالية، وهو ما يعطي مؤشرا لمستقبل الأعمال والمسارات الاستراتيجية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مستقبل الأعمال والمستقبل الذي ينتظر البشرية.




http://www.alriyadh.com/2057888]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]