حضرت ولم اجدك ..!!
حضرت ولم اجدك ..!! يبدو انني قد اضعت عناوينك ) ابدا ما ضاعت عناويني ..! لكنني ارفض حضورك عبر الخطابات الانيقة وعبارات التحايا والسلام...! كنت اجيئك وفي يدي عصفورة .. اجدك ملء الكفين فرحا ( ولعب اطفال )....! هكذا كنا دوما نلتقي .. لحظات اللقيا كانت لك ولي منها معطف من الفرح الانيق ... (( دوما ارتديه عندما اكون معك)) عذرا ... ارفض كل حضور لك لا يمنح لظلي الاستقامة .. ولا لعينيك البريق ..! وان قررت الحضور لا تنسى عصفورتي وبريق عينيك... كتب صديقي شمس ذات يوم لشمسه هذا الكلام قبل ان تعلن الافول وتضرب مواعيد من الغياب وتهدي الكون حزن يسكن الاتجاهات الاربعه .. كتب لها انه صار مزهوا بالالم وانه قرر اخيرا ان يوصد مسامات التعاسة فيه ويفتح مساحات للاندهاش ,, بعد رحيلها امتهن زراعة البنفسج.. وحرق البخور والنظر الي اعين الناس يبحث فيها عن ذاااااااك البريق الذي يتسلل اليه ويندس تحت وسادته وفوق حزنه كل يوم .. كلهم يرحلون يا شمس كل من نعرف من الجميلات يرحلن ومن الوسيمين يغادرون .. فلماذا التعجب .. ولماذا التكهن ولماذا الانتظار في برد قتل فينا كل الاوصال .. انهض شمس ودع الاحتراق فينا ينجز مهمته الاخيرة فلعل بامكانه فعل ما راهنا عليه كثيرا بأن يرجع لظلك الاستقامه ويعود قلقك الجميل ينزف فوق الاسطر كلمات مزدانه .. حضرت الان ووجدتك ,, احضر لي كل خطاباتي فأنا متاكده انك لم تقرأ فيها شئ .. دعني مكتوبه لديك ابدا( بين قوسين ) احصرني هكذا لئلا افلت منك واتعلم كيف تكتب الخطابات ا وارسم العبارات