سحقاً .. سحقاً..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
من خلال قرائتي لموضوع الأخت أصيلة البنات عن الإبتسامة
قررت أن أكتب موضوعي الذي طالما أخفيته في مجلداتي الخاصة
=============
بسم الله الرحمن الرحيم
في لحظة من اللحظات فوجئت بنفسي وأنا ألقب بـ ( خريج الثانوية العامة )
وجدت نفسي تائهاً في عالم أجهله تماماً ¡ هو عالم ( الحياة العملية ) .
إضطرتني ظروفي المعيشية على البحث عن العمل بدلاً من البحث عن جامعة أرتشف منها العلم .
بدأت كأي شاب في التنقل بين المؤسسات والشركات التجارية للبحث عن وظيفة تغنيني عن سؤال الناس .
بعد رحلة ليست طويلة وجدت نفسي في أحضان مؤسسة تجارية فتحت لي أبوابها للعمل لديها كموظف
إستقبال وبدون أي شروط أو اختبارات قبول أو مقابلات شخصية .
فرحت لذلك فرحة لاتوصف وحسبت نفسي من الذين إنفتحت لهم أبواب الرزق – اللهم لك الحمد والشكر – بدون جهد .
باشرت عملي وإستوعبت مهامه ومتطلباته في وقت يسير ولم أكن أعلم تأثير هذه المهنة على نفسيتي .
بعد سنوات العمل التي منحت مهنتي فيها كل ماأملك من تصرف لبق مع جميع العملاء والزملاء والمدراء ¡
وبعد ماتجاوزت كل المشاكل والصعاب التي واجهتني في فترة عملي تعرضت لمشكلة يصعب
على أي شخص تحملها أو تقبلها قررت بعدها أن أستقيل .
ولكن .. بعد ماذا ¿ ¿
بعد أن وجدت اللباقة وحسن الإستقبال وحسن التعامل والتعامل مع المواقف الصعبة بهدوء أعصاب
وإبتسامة لكي تمتص غضب الطرف الآخر تمكنت مني ¡ بعد ما وجدت نفسي أتعامل مع أصعب
المواقف كأبسطها بالضبط كتعامل معلم الصفوف الدنيا قي المرحلة الإبتدائية مع طلابه الأطفال .
الآن .. أستطيع أن أطلق العنان لكلمة لم تخطر ببالي من قبل
سحقاً لموظفي الإستقبال
سحقاً لهذه الوظيفة القاتلة
سحقاً .. سحقاً..
اللهم لك الحمد والشكر
=============
من موضوع الأخت أصيلة إقتطفت بعض الكلمات
#الابتسااامه تلين حتى الحجر.
*فعلاً تلين الحجر كالمدير العام الذي أكرهه .
#خادع اعدائك بالابتسام.قد يبدو هذا امرا منافيا للعقل¡لكنني اؤكد لك ان هذا مفيد¡فبمجرد تفكيرك ان العالم
يعاديك¡فان الابتسااامه تضعفه.
*صحيح فطالما كنت اخادع ذلك المغفل بإبتسامة وكلمة لطيفة وفي داخلي أتمنى قتله .
#الابتساااااااااااااااااا اااامه في وجه أخيك صدقه
*هذا ماكان يخفف عني كرهي للإبتسامة ويجعلني أكثر منها .
تقبلوا حبي وتقديري وإحترامي
أخوكم
ضحــ عشق ــية