تتجافى جنوب الكارهين عن المضاجع¡ يصلون ليلهم بنهارهم شاحذين هممهم¡ بحثاً عن ضحية يرمونها على مذبح الكراهية¡ وبكل التهم والحقد والضغينة والبغضاء ينهشون عرضها وإيمانها وعقلها وإنسانيتها¡ ثم يحشدون جنودهم -المؤدلجين لخدمة مصالحهم- ليتنادوا مبشرين بشطب الضحية ونفيها



إضغط هنا لقراءة المزيد...