مرت ستة وعشرون عاما على وفاة طاهر زمخشري¡ وما أسرع ما تمضي الأيام¡ وقد عرفته وأنا في الثانية عشرة من عمري¡ وكان صديقا لوالدي¡ وكان يتردد على بيتنا في الأمسيات¡ وفي يوم من الأيام عند إحدى زياراته¡ وجد بين يديّ ديوان ابن الرومي¡ فصرخ بي قائلا: حذار من شؤم ابن الرومي وكيف أنّ



إضغط هنا لقراءة المزيد...