«الرياض» هي حديقتي الأولى الجميلة التي بدأت فيها مشوار (حياتي) الطويل كعصفور صغير يحب التغريد بصوت مختلف فوق الأغصان العالية حيث الريح والشمس¡ ومنها انطلقت في أرض الله الواسعة وتنقلت بين الحدائق والأشجار والأغصان أغرد بصوتي المرتفع وأهرب من بنادق رؤساء التحرير ومصائد النواطير¡ وكنت أنت يا صاحب السعادة والفخامة قارئي الكريم بغيتي وملاذي.
ها أنذا أعود لحديقتي الأولى الرياض بعد مشواري الطويل لأغرد فوق أغصان أشجارها مع رئيس تحرير كريم عرفته في مجلة اليمامة حينما كنت أغرد فوق أغصانها يحمل في يده الورود وليس البنادق¡ ولا يطارد العصافير¡ بل يحاول أن يحميها من مصائد النواطير.. تماما مثل رئيس تحريرها آنذاك الدكتور الحارثي ومثل فدائي الوطن والشرق قينان.
سأحاول أن أغرد أيام الأحد والثلاثاء والخميس¡ وغايتي أن أسعد الجميع ولا أزعج أو أخاصم أحداً¡ وسأحاول أن تكون تغريداتي قصيرة خفيفة الظل¡ وقد أغيب بعض الأيام ويخبو صوتي¡ فإذا حصل فذلك لكبر سني وحاجتي للراحة لكني سأحاول أن أظل واقفاً كي لا أموت (كما يموت البعير).
إضغط هنا لقراءة المزيد...