وصول اليمن إلى أوضاع إنسانية مأساوية تسبب فيها الانقلابيون يجب ألا يمر مرور الكرام من قبل المجتمع الدولي¡ ففي هذا البلد يعيش المواطن اليمني أحلك ظروف الحياة وسط نقص حاد في المواد الإغاثية بكل مكوناتها¡ وحتى ولو توفرت المواد الإغاثية عن طريق دول التحالف وفي مقدمتها المملكة¡ أو عن طريق منظمات الإغاثة الدولية ستواجه خطر الحظر أو السرقة من الميليشيا الانقلابية التي لا تهتم أبداً لحال الشعب اليمني وحالته المزرية التي وصل إليها نتيجة أفعالهم وأجندتهم الإيرانية التي ينفذونها.
تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن طفلاً واحداً يموت في اليمن كل عشر دقائق من حالات مرضية يمكن منعها منها: سوء التغذية وعدوى الجهاز التنفسي والإسهال¡ لنا أن نتخيل حجم الكارثة التي كان من الممكن تجنبها لولا الانقلاب وما جر اليمن إليه من ويلات كان في غنى عنها لو كان عند الانقلابيين حس وطني وإحساس بالمسؤولية تجاه الشعب اليمني¡ لكن كل ذلك وأكثر لا يملكونه¡ فهم دمى تحركها إيران كيفما شاءت ومتى شاءت من أجل تحقيق أهدافها التوسعية في المنطقة العربية وهم أدواتها¡ خدعتهم بشعارات فارغة لا تسمن ولاتغني من جوع فصدقوها متسببين في معاناة الشعب اليمني الذي ينتظر بفارغ الصبر الخلاص منهم ليعود اليمن إلى حاضنته العربية الأصيلة عوضاً أن يكون مختطفاً أسيراً في إيدي إيران.




إضغط هنا لقراءة المزيد...