أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين تركمانستان والمملكة العربية السعودية في 22 فبراير 1992.
تم التوقيع على إعلان مشترك حول إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 22 فبراير 1992 في مدينة عشق أباد وذلك خلال زيارة وزير خارجية المملكة العربية السعودية إلى تركمانستان.
منذ ذلك الحين، تطورت العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية.
يتم تعزيز هذه العلاقات حاليًا من خلال عدد من الاتفاقيات المشتركة الموقعة بين تركمانستان والمملكة العربية السعودية على مستوى الحكومية والإدارات، ويجري العمل المناسب لزيادة عددها.
أما فيما يتعلق بعلاقات الأخوة التركمانية - السعودية، فإن شعبي تركمانستان والمملكة العربية السعودية يعتمدان على العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية القائمة منذ العصور القديمة، هذان الشعبان يوحدهما تقاليد ثقافية ودينية متشابهة، وتقاليد متقاربة، وماضٍ تاريخي، وعلاقات أخوية كانت قائمة منذ قرون عديدة.
في كل عام يسافر العديد من مواطنينا إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، ويتواصل التعاون في هذا المجال منذ الأيام الأولى لاستقلال تركمانستان، في تركمانستان، تقوم علاقاتنا الودية على أساس التفاهم المتبادل مع شعوب العالم، وخاصة مع المملكة، وتجدر الإشارة إلى أن زيارة فخامة رئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف إلى المملكة العربية السعودية لأول مرة منذ انتخابه لهذا المنصب أعطت دفعة لتعزيز وتطوير هذه العلاقات، وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء لجنة حكومية تركمانية - سعودية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي بين تركمانستان والمملكة من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين، وتتعاون اللجنة بنشاط، وتركز اجتماعات اللجنة على مجالات معينة للتعاون الثنائي، خاصةً في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول سبل تطوير هذه المجالات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تركمانستان والمملكة العربية السعودية الغنية بحقول النفط والغاز الطبيعي في العالم، تجريان مناقشة قضايا تطوير العلاقات الثنائية في قطاع الوقود والطاقة.
كما تقام أيام ثقافية للبلدين بانتظام في تركمانستان والمملكة العربية السعودية، حتى يتمكن الناس من التعرف على ثقافات بعضهم.
لقد تطورت العلاقات التركمانية - السعودية على أساس النيات الحسنة والثقة المتبادلة، من حيث المحتوى في فترة ازدهار دولتنا ذات السيادة، وأصبحت أكثر ثراءً وأقوى، واكتسبت محتوى نوعيًا جديدًا.
ونحن نؤمن إيماناً راسخاً بأنه ستستمر هذه العلاقة تحت قيادة القادة الحكماء في البلدين، فخامة رئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، وسوف يتم ترقية العلاقة من أجل سلام العالم وازدهار الشعبين التركماني والسعودي.
سفير تركمانستان لدى المملكة العربية السعودية
http://www.alriyadh.com/1936996]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]