وانطلق قطار العام الدراسي الجديد بعد إجازة صيفية لم ينعم خلالها الطلاب وأولياء أمورهم بقسط معقول من عناء العام الدراسي المنصرم، وها هو يعود الجديد كسابقه بـ(تيرماته الثلاثة)، والإجازات المطوّلة والقصيرة، والأنشطة والمهارات، وعناء الإفطار اليومي والمشاكسات الصباحية عند الاستيقاظ، ومعركة الشوارع - أقصد الزحام - وانفلات معايير الصبر والأخلاق، والاستنفار الأمني والمروري لحفظ النظام وتحقيق عنصري الأمان والانضباط.
عام دراسي جديد نأمله مفعماً بالأمل والطموح والسعادة ورؤية المستقبل في عيون الجيل الجديد، الثروة الحقيقة للمملكة، وكذا أبناء الجاليات العاملة في ربوعها، الذين يحصلون على ما يحصل عليه الطالب السعودي من رعاية واهتمام دون تفرقة أو تمييز، وتلك عبقرية هذا البلد الأمين.
مع كل الضغوط التي يواجهها الإنسان في سبيل حصول أبنائه على قسط من التعليم والمهارات؛ تتلاشى كل الصعاب وتتقزم عندما نرى المستقبل مرسوماً في عيون أبنائنا وبناتنا، من خلال رؤية وطنية لمسيرة التعليم ومناهجه المتطورة التي تناسب معطيات العالم الرقمي، والثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم، وتأثيراتها الإيجابية على المجتمعات، صحياً وتعليمياً وصناعياً وثقافياً ورياضياً.
http://www.alriyadh.com/1969919]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]