ثمة أمور تحدث في وسطنا الرياضي تحتاج إلى تفاعل من قبل السيد المسؤول وتجاوب مع ما يطرح من خلال وسائل الإعلام المختلفة خاصة في ظل سخونة الأحداث والقضايا الرياضية المستمرة.
وفي خطوة أكثر من رائعة قررت وزارة الرياضة إقامة مؤتمر صحفي دوري يناقش العديد من القضايا والأحداث الرياضية بحيث يوجد في كل مؤتمر المسؤولون عن تلك القضايا والأحداث لمواجهة وسائل الإعلام والرد على استفساراتهم وأسئلتهم.
ليس غريباً على وزارة الرياضة بقيادة الأمير المحبوب أمير الشغف والشباب عبدالعزيز بن تركي الفيصل هذه الخطوة فقد تعودنا من سموه الكريم التفاعل مع الجميع بغض النظر عن كون أحدهم إعلامياً أم شخصاً عادياً ويتجاوب مع كل ما يطرح ويتم الاستفسار عنه.
ولا يمكن أن يغيب عن أذهاننا كإعلاميين اسم الدكتور رجاء الله السلمي الذي يحرص دائماً على تسهيل مهام وسائل الإعلام والرد على جميع استفساراتهم وإيجاد أفضل الحلول لكل المعوقات التي قد تواجههم أثناء تأدية عملهم وهذا شيء يحسب لأبي خالد في تفاعله مع جميع المؤسسات الإعلامية بلا استثناء.
وفي ظل كل ما تقدمه وزارة الرياضة من تسهيلات للإعلاميين فإننا أمام تحدٍ آخر وهو التفاعل من قبل المسؤولين عن الاتحادات الرياضية واللجان مع وسائل الإعلام كما هو مطلوب أيضاً من وسائل الإعلام أداء رسالتها الإعلامية على أكمل وجه بعيداً عن الإثارة والميول اللذين لا يخدمان أي قضية كانت.
ولفت نظري حقيقة المؤتمر الأول الذي كان الحضور الأبرز فيه لرئيس مركز التحكيم الرياضي الدكتور محمد باصم والذي تجاوب مع استفسارات وسائل الإعلام ورد على كافة الأسئلة التي كان المتابع الرياضي يبحث عن إجابة لها خاصة أن مركز التحكيم كان الحدث الأبرز في الفترة الماضية.
وأتوقع أن الأيام المقبلة ستشهد وجوداً لمسؤولين في الاتحادات الرياضية وممثلين عن اللجنة الأولمبية السعودية، فثمة أمور تحتاج إلى تفاعل وتجاوب وإشباع المتابع الرياضي بمعلومة تغنيه عن البحث أو فتح باب الفرضيات التي تعتمد على الظنون كثيراً وقد لا تجد لها إجابة مقنعة.
مرة أخرى شكراً وزارة الرياضة وبقي الأهم هو أن يكون الشخص الموجود لتمثيل أي جهة رياضية كانت في المؤتمر على قدر المسؤولية ولديه المصداقية والشفافية والوضوح في الرد على استفسارات الإعلاميين لينجح هذا المشروع، فحقاً وزارة الرياضة تظل من أفضل الوزارات في التفاعل والتواصل مع الجميع بلا استثناء.
نقطة آخر السطر:
أربع جولات مضت من دوري روشن للمحترفين وترتيب الأربعة الأوائل لم يخرج عن الشباب والهلال والاتحاد والنصر وسط توقعات أن دوري هذا الموسم سيكون ساخناً، وقد يشهد تحولات غريبة مع نهاية الجولات كما حدث الموسم الماضي.

من يصف الاحتفالات الأهلاوية في دوري يلو بالمبالغ فيها مع كامل احترامي يجهل قصة العشق والانتماء بين عشاق الكيان الأهلاوي وناديهم، فما يفعلونه شيء طبيعي جداً، فقد كادوا أن يفقدوا ناديهم ليصل إلى أبعد من دوري يلو، ولكن تحركات المحبين أثمرت عن إنقاذ أولي لما يجب إنقاذه.





http://www.alriyadh.com/1972741]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]