نعم نعم إنه فخر العرب، إنه الزعيم الذي لا يعرف المستحيل، قاهر الصعاب، وأحد أطراف نهائي كأس العالم للأندية، فشكرا من القلب، لمن رسم الفرحة ورفع الرأس، أمام العالم، متجاوزا أسطورة أميركا الجنوبية، ومهد الكرة العالمية، فلامينغو البرازيلي، علما أن الكتيبة الزرقاء، دخلت منافسات المونديال، بصفوف منقوصة عددا لا يستهان به من الأوراق الرابحة، إلا أن الثقة، كانت ولا تزال كبيرة في كبير آسيا، فالزعيم بمن حضر، ولو كانت المشاركة في أكبر محفل للأندية على المستوى الدولي.
من لا يعرف حجم الإنجاز السعودي الهلالي، والفوز الذي تحقق على فلامينغو، فيكفي أن تقول إن نادي فلامينغو، قد أسس في 1895، ويملك شعبية جارفة في البرازيل، تتجاوز 50 مليون مشجعا، ومن أبرز نجومه الأسطورة زيكو.
وكم أتمنى أن أرى من شكك في قدرات الزعيم، وراهن أن ذهابه إلى كأس العالم، لن يشكل الإضافة المطلوبة للبطولة، لأشاهد ردة فعلهم، وإن كنت أعرفها مسبقا، فهم دائما ضد كبير آسيا، حتى لو عاد بكأس العالم، في دلالة على جهلهم وأميتهم الكروية، التي باتوا يعرفون بها.
وبالعودة إلى المباراة، فإن الكتيبة الزرقاء، مع الداهية دياز، قدمت أداء يرتقي لمستوى الحدث العالمي، وظهر الشقردية، بشخصيتهم الكبيرة، ليفتتحوا التسجيل، مبكرا، ويفرضوا شخصيتهم، على اللقاء، حتى مع تعديل النتيجة من جانب فلامينغو، عاد أبطال الزعيم للتقدم بكل ثقة، لتنتهي الحصة الأولى بهدفين مقابل هدف.
وفي الشوط الثاني، كان كبير آسيا، وفخر العرب، حاضرا بهدف ثالث، وهو ما أعطى اللاعبين الأريحية المطلوبة، ليستمروا فيما بقى من وقت المباراة، يستعرضون قدراتهم، أمام بطل أميركا الجنوبية، الذي نجح مع نهاية الوقت الأصلي إضافة هدف ثانٍ، لم يكن مؤثرا في نتيجة المباراة.
إجمالا ما سطره الزعيم، في كأس العالم للأندية، وما قدمه ويقدمه على مدار تاريخه، يستحق أن يدرس في الجامعات، وتحضر فيه رسائل الماجستير والدكتوراه، ولا أبلغ من مقولة إن المستحيل، ليس هلاليا.
اللقب هدف الزعيم
لا تزال الخطوة الأهم في انتظار الزعيم، في نهائي كأس العالم للأندية، ولا شك أن الأماني زادت، لحد التتويج باللقب الكبير، والذي يليق بكبير آسيا، وهو ما يحتم طي صفحة الفوز على فلامينغو، والالتفات، للمباراة النهائية، والثقة في النفس، بقدرة رجال الوطن الغالي، على إسعاد الأمة العربية بأثرها، ومحبي الزعيم، وحفر اسم الزعيم بحروف من ذهب في المشاركة الثالثة في مونديال الأندية.
مبروك للعرباوية
أعاد فوز الزعيم العرباوي بكأس سمو ولي عهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الأفراح إلى القلعة الخضراء، وهو ما أسعد الجماهير العرباوية، وكما كانت المباراة النهائية، مثيرة، ولائقة بحضور ولي العهد، وكبار رجال الدولة، فشكرا للعربي على المتعة الكروية والبطولات، وشكرا للسالمية، على الأداء الراقي الجميل في المباراة.




http://www.alriyadh.com/1996710]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]