عقب تتويجه بلقب وصيف أندية العالم ها هو الجواد الأزرق الأصيل يواصل انطلاقته الدولية المذهلة، وتقدمه بخطى ثابتة نحو تحقيق كأس البطولة الآسيوية للمرة التاسعة في تاريخه.
هلال اليوم يا سادة يغرد خارج الوطن بالانتصار تلو الانتصار، ومن تفوق إلى إبداع في ساحات المنافسات الشريفة وميادين تحدي الكبار، مهدياً الوطن الإنجاز تلو الآخر وأمسى مفخرة القارة الآسيوية والابن البار للكرة السعودية وأيقونة أنديتها قاطبة.
آخر تلك الانتصارات المذهلة كانت السباعية الرائعة في نصف النهائي الآسيوي بمرمى بطل أندية قطر "الدحيل" كأولوية تاريخية جديدة في سجله الأزرق المضيء. وقبلها أقصى بطل الإمارات "شباب أهلي دبي" وأهدى الزعيم الوطن في يوم التأسيس انتصاراً قارياً فاخراً على بطل إيران "فولاذ" وأثمرت الانتصارات الثلاثة عن نجاح يحسب للوطن وللكرة السعودية بالوصول للنهائي الآسيوي وهي المرة الخامسة التي يصل الهلال فيها للنهائي القاري منذ نظام البطولة الجديد في 2003م وبلغ الزعيم ختامها في مواسم 2014م - 2017م - 2019م - 2021م.
وبالمناسبة كان أجمل ما قيل في الهلال بعد مباراة سباعيته التاريخية ما جاء على لسان مدرب الدحيل الأرجنتيني "هرنان كريسبو" حين برر الهزيمة الساحقة في تاريخ فريقه قائلاً: "الهلال أقصى فلامينغو وسجل ضد ريال مدريد ثلاثة أهداف وهو الأفضل في آسيا دون شك ولا يمكن مجاراته، فدوري أبطال آسيا صعب للغاية ويحتاج فريق كالهلال لتحققه".
ولا غرو أن تأهل "سيد أندية آسيا" لنهائي البطولة الحالية من أرض قطر الشقيقة.. التي شهدت ميلاد أول لقب آسيوي لنادي الهلال عام 1412هـ - 1991م يعد انجازاً مذهلاً لهذا النادي العملاق الذي ظل طرفاً ثابتاً في المباراة النهائية للمرة الثالثة في آخر أربع سنوات.
لكن تأهله هذه المرة جاء وسط تحديات صعبة واجهها الزعيم نتيجة تنقله من بلد إلى بلد ومن قارة إلى قارة وخرج بانتصارات دولية وعالمية ممتدة وإنجازات تنمو فنال لقب وصافة العالم ولقب بطل القارات الثلاث (آسيا - إفريقيا - أمريكا الجنوبية) برغم تعرضه لأقسى عقوبة في تاريخه وحرمانه من التسجيل لفترتين وتغريمه مادياً برقم فلكي هو الأعلى على مستوى الأندية السعودية والعربية والقارية أيضاً ومع ذلك كان النجاح والتوفيق حليفه بفضل الله وعونه، ليبقى الهلال دوماً عنواناً للتحدي وتاجاً على رؤوسنا في المحافل الخارجية.
http://www.alriyadh.com/2000105]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]