حصل الهلال على المركز الأول في كل من: الحوكمة، المبادرة، التحول الرقمي، سداد جميع الالتزامات واجبة السداد، استخراج شهادة الكفاءة المالية، والمعايير الخمسة «الاستراتيجية والقيادة ـ الإدارة والتشغيل - الالتزام والتحكم والرقابة - الإدارة المالية - الأنشطة التسويقية والفعاليات»، فهل ذلك الامتياز والتفوق كان كافياً لكي ينال الهلال الأفضلية ويحصل على التميز؟! بالطبع لا حيث أعلنت وزارة الرياضة أنها ستقوم بسداد قضايا الأندية السعودية الخارجية في قرار غريب!
يا فهد بن نافل أنت المدان فلمَ كل هذا الإتقان؟
أوما علمت أنك في حضرة بيئةٍ النبهان فيها والكسلان… سيان؟ فالله المستعان..!
لماذا كل هذا الجد وهذه المثابرة؟ وما نفع هذا الكد وهذه المتاجرة؟ عفواً فأنت بنجاحك مالياً وتميزك اقتصادياً جعلت من نفسك الضد وقضيتك خاسرة، حصولك على الأول في الحوكمة والمبادرة، وسدادك لجميع الالتزامات واجبة السداد، واستخراجك شهادة الكفاءة المالية كل ذلك لا يهم بل إن كل ما فعلته هو استجلاب الصداع والهم.. تبوؤك الصدارة في «الاستراتيجية والقيادة - الإدارة والتشغيل - الالتزام والتحكم والرقابة - الإدارة المالية - الأنشطة التسويقية والفعاليات» لا قيمة له ولا معنى، فأنت تثابر وتتفانى والآخر يكابر ويتوانى، والنتيجة؟ أن كلاكما يتساوى، الفرق… أنت باجتهادك وهو يُستثنى…!
إخلاصك وأمانتك وأمانيك وإبداعك وأحلامك وتفانيك يفترض أن يجعله يحذو حذوك ويواكب خطاويك فيُدفع دفعاً للاصطفاف معك جنباً إلى جنب مهما كان عمله رديئاً وركيكا، ومن لم تسعفه كفاءته وبراعته يُنهض من أجله ويُهّب لنجدته ويسرع «لنصرته» ويُهرع «للاتحاد» من أجله وإثبات «أهليـة» كيانه لإنجاده وإغاثته ومساواته بك وباحترافية معاونيك!
يارئيس الهلال لا فائدة من تنظيمك الإداري واتساقك الهيكلي وتنظيمك المؤسساتي وحرصك على تأدية الأمانة وإعطاء كل ذي حقٍ حقه إن كان هناك من يعدل كفة الميزان ويتسور الجدران ويمتطي صهوة الحصان لكي يكافئ الغلبان ممن ملأت أروقة فيفا قضاياه وغصت بأدراج مكاتبه الشكاوى ضده ويجعله في مقامك (رأساً برأس وزيادة خمسمائة)، فيرتق ثغراته ويجبر عثراته ويسد ثلماته السمان؟!!
لن نلومك يافهد إن اعتراك الإحباط فأنت في وسطٍ يعين على الكسل والنوم في العسل..
ولن نعاتبك إن انتابتك الخيبة فأنت في وسطٍ يحبط العمل ويقتل الأمل ويبعث على التقاعس وفتح الثُلَم..!
أنت تنفق وفق المداخيل التي تأتيك وتتصرف حسب ميزانية ناديك ملتزماً بالنظام ومطبقاً القوانين والأحكام ثم ماذا؟ يُستصدر قرار مخالف للأفهام يضاهونك من خلاله بمن لا يلتزمون بهذا الالتزام؟ هم يتعاقدون كما يشاؤون ويستبدلون كما يريدون لا سقف يحدهم ولا هم يحزنون بينما أنت تتعاقد مع لاعبين ومدربين بناء على الأرقام التي أمامك لا تتخطاها لكي لا تقع في الديون، فكم من صفقة تعثرت وكم صفعة انطوت تحت هذا السبب وأسألوا أندرسون،، ثم ماذا؟ أنت وهم في فلك واحد تسبحون…! ديونك صفر ووضعك مستقر ولا تشتكي الفقر..!
http://www.alriyadh.com/2005897]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]