إنه عصر الحوسبة السحابية المتعددة الهجينة أدركت المؤسسات والشركات الكبرى أن البيانات هي شريان الحياة لها، ولكن نتج عن ذلك تشتت مراكز معالجتها وتخزينها في أكثر من موقع، لذا بات واضحاً أنه يتوجب العمل على تركيبة هجينة متعددة للحوسبة السحابية، أي أن بعض الحوسبة السحابية موجودة في أماكن العمل، وبعضها يقع داخل مركز البيانات، والبعض الآخر سيمتد على كلا النطاقين في النماذج الهجينة ويظل البعض الآخر يعمل على الأجهزة المتطورة والحوسبة الطرفية عبر إنترنت الأشياء (IoT).
الحقيقة الأساسية هنا هي أن المؤسسات تحتاج إلى التفكير في الحوسبة السحابية كنموذج تشغيلي حيث يؤدي الاتساق إلى تعزيز كفاءة عمل المؤسسة.
نظرًا لتعدد مفاهيم الحوسبة السحابية والتي تقوم على أنظمة وتطبيقات مختلفة، تحتاج المؤسسات إلى طريقة لتحقيق الاتساق لتشمل نماذج أمان مختلفة، ومستويات اتصال نموذجية متعددة، ومعايير الخدمة والدعم المختلفة، ومختلف التحسينات اللازمة والتي تشمل كذلك التحديات المتنوعة للمهارات اللازم تطويرها داخل قاعدة موظفيها.
البنية التحتية كخدمة تحت معايير الأنظمة ال Agile
يكمن حل إدارة التعقيدات داخل الأنظمة الخاصة بالحوسبة السحابية في القدرة على تقديم بنية تحتية خدماتية (Infrastructure as a Service) واستخدامها كنموذج تشغيل أساسي لتكنولوجيا المعلومات. يوفر هذا الاتساق المطلوب لتمكين مطوري تطبيقات البرامج من القيام بما يحتاجون إليه لضمان أفضل تجربة للمستخدمين.
لقد مررنا هنا من قبل ......
مع وجود الكثير من التعقيدات الواجب حلها، يمكننا القول إننا كنا جميعًا في رحلة ثورة من أجل التطور في عصرنا، تمكنا من التغلب على كميات هائلة من التعقيدات داخل مراكز البيانات من خلال الجمع بين صوامع منفصلة للحوسبة السحابية والتخزين والشبكات. هذا ما تمكنا من القيام به مع نظام البنية التحتية الهجينة فائقة الاندماج
HyperConverged Infrastructure (HCI).
[أدخل هنا] التكنولوجيا التي ترغب بها...
بينما ننتقل الآن إلى بناء حوسبة سحابية أبسط وأكثر مرونة، يجب أن تكون المؤسسات قادرة على استخدام ميزة رائعة و ما يمكن أن نطلق عليها [أدخل هنا]التكنولوجيا التي تختارها، أي عندما يتم اعتماد الحوسبة السحابية كنموذج تشغيلي لتقديم Agile Infrastructure-as-a-Service، فيمكنك استخدام أي تقنية تناسب فريقك بشكل أفضل على أي مستوى.
اشترك في المستقبل
بالنظر إلى المستقبل، نعلم أننا نتجه نحو اقتصاد عالمي يركز على الخدمات؛ هذا يجعل من الوقت مناسبًا للعمل مع شركات مزودي خدمات تقنية المعلومات الذين يعتمدون على الاشتراك بنسبة 100 ٪ عبر سلسلة التوريد الخاصة بالمؤسسة، حيث تتحول بدورها إلى شركة تقدم المزيد من المنتجات والخدمات القائمة على الاشتراك، إذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل. هذا النهج يولد المرونة ويبني القدرة على التكيُّف.




http://www.alriyadh.com/2007201]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]