النصر كسب قضية كنو ضد الهلال، أُوقف اللاعب، مُنع الهلال من التسجيل، وهو جنى المال…
من المفترض أن تقف القضية عند هذا الحد، لكن ما زال ما زال…!
النصر لم يكتفِ بتلك العقوبات بل يريد نقاط الهلال!!!
اللاعب شارك بعد استيفاء مدة العقوبة، بموجب خطاب من قبل الاتحاد السعودي لدى الهلال.
إذن لماذا يبحث أصفر الرياض عن النقاط؟
لماذا كل هذا التركيز على المكاتب والمحاكم وإهمال الفريق كل هذا الإهمال؟
لماذا كل هذا الإصرار والاستبسال؟
هل يعتقد أن ما لم يُكسب من الملعب فمن المكتب قد يُنال؟
هل يريد دمدمة أخطاء الفريق من خلال الانتشال؟!
أما علم أن الملعب والملعب فقط هو ساحة الأبطال؟!
أما فهم أن هذه الأساليب هي فقط لإضاعة الوقت وللإشغال.
كسب قضية.. قضيتين.. ثم ماذا؟! استسهال للقضايا ثم استرسال.
بين الفينة وأختها نسمع له قضية جديدة ونجده في ردهات المحاكم يختال.
ما يقوم به من اختلاق الشكاوى هو نوع من اعتياد الشكاوى.
قضية كنو من الأساس اكتنفها الغموض وما حدث فيها من قرارات لم تكن على البال.
أما وقد حدث ما حدث وذهبت وانقضت فلماذا تُفتح ملفاتها من جديد لانتزاع بما لا يُطال؟!
الفوز بالدوري لا يتحقق هكذا بأي حال من الأحوال.
الفوز بالدوري يتحقق بمعرفة مكامن الخلل ومعالجة مواطن الاعتلال.
الفوز بالدوري يتحقق بتلافي الأخطاء البدائية والنهوض بالفريق والانتشال.
الفوز بالدوري يتحقق بتجهيز الفريق فنياً وذهنياً ومعنوياً والوصول به إلى مرحلة النضج والاكتمال.
هكذا تفعل الفرق الكبرى وتعمل الفرق الإنترناشيونال.
أما من يضرب على وتر القضاء ويركز على القشور ويدع اللب مصيره الإهمال؟ ويستمر على هذا المنوال؟
فلن تقوم له قائمة وسيهجر المنصات ويتجرع الغصات ويكتفي بالوقوف على الأطلال.
http://www.alriyadh.com/2013624]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]