(1)
شرقوا¡ غربوا¡ تمدنوا¡ «تعصرنوا»¡ تعنصروا¡ افعلوا ما بدا لكم¡ فأنتم مجتمع قبلي! ولكن يحسب للسعوديين أنهم جعلوا من القبيلة مكوناً أساسيا في الحالة التقدمية التي مرّت وتمر بها البلاد!¡ مهما حاول «اليمين القبلي المتطرف» إبقاء المجتمع صعيداً جرزاً!
(2)
وبين اليمين واليسار يقف المثقف!¡ إذ لا ينبغي له أن يكون بعيداً عن «قبيلته»!¡ وعليها¡ ولا يليق به أن لا ييمم وجهه شطر قبيلته إلا في حالة الحاجة!
بَيد أن قبائلنا ما برحت تعاني من «سطوة» اليمين القبلي المتطرف الذي يرفض حتى ذكر اسم «الزوجة» في «بطاقة» دعوة لأجمل لياليها –أو المفترض بها أن تكون– لذلك فإن مثقفي القبيلة يجب أن يبادروا ويشعلوا «جباههم» قناديل للقبيلة التي تهرول خلف «قاتل» خلف القضبان ولا تهتم لمبتعثيها وطلابها الأوائل ومبتكريها ومبدعيها!¡ أولئك هم الوارثون حقا.
(3)
هؤلاء في ذمة المثقف!
يجب أن يقود «تكتلا» لحماية نخبة القبيلة¡ وليكن السبيل لتكريم من يستحق التكريم -حقا- سيما أولئك الذين وهن العظم منهم واشتعل الرأس شيبا¡ وليكن البدء من عائلته الصغيرة¡ في نظام دقيق يشبه دوائر «البِركة»¡ حتى يعم القبيلة أجمع!
«تكتل» شبابي تطوعي «حر» ماكثين فيه أبدا¡ يضيء جنبات القبيلة¡ ويوقف الهدر¡ ويحقق المساعي بجعل القبيلة مكون حقيقي من مكونات الوطن.
(4)
تكتل ينتهب الخطى¡ هيمان يستدني السحاب¡ يقطع أوتاد الخيمة ويهرول بها نحو المستقبل ليصنع منها «قبة» ضخمة يصلي في محرابها كل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد!
لذا كله: فالدولة ملزمة بإلزام شيخ القبيلة وتجارها بدعم هذا «التكتل» وحمايته وتقويته وتسليم الأمر برمته لأهله بدون مجلس شورى فالسعيد من اتعظ بغيره!¡ في عملية نوعية تستهدف تخليص القبيلة وتحريرها من غيابة الماضي وصراع متطرفي اليمين واليسار¡ عندها سيعلم الذين ظلموا أي الفريقين أحسن أثاثا ورئيا!




إضغط هنا لقراءة المزيد...