كلما توفرت مادة اليود في الجسم بالكمية التي يتطلبها حجم الجسد ونوعه¡ أحس الإنسان بالهدوء والاسترخاء والقدرة على الصبر والتحمل¡ والبعد عن العصبية والنزق وانفلات الأعصاب¡ وبالتالي الإصابة بأمراض القلق والاكتئاب والحزن والضيق بلا سبب وعدم القدرة على النوم والأرق..!
وتفيد بعض الدراسات الحديثة أن توفر اليود يساعد على صفاء الفكر والقدرة على الفهم والتركيز والبعد عن بلادة الفهم وبطء الاستيعاب¡ حتى إن من ضمن التجارب المضمونة للأطفال المصابين بكثرة الحركة¡ والكلام¡ والشغب¡ وعدم القدرة على التركيز والفهم¡ أو العصبية والتسلط اليدوي إضافة مصدر غني باليود إلى غذائهم كالمأكولات البحرية¡ أو كأدوية تكميلية من طحالب الكيلب وزيت السمك¡ أو قطرات من اليود المصفى في كوب من العصير وكانت النتائج فورية ومساعدة¡ يجب عليك ألا ينتهي عجبك أمام هذه المعلومات المهمة ولكن أضف إلى معلوماتك أيضا أن منظمة الصحة العالمية تتحدث عن إصابة خمسين مليون إنسان بالتخلف العقلي بسبب نقص اليود¡ وتشير آخر الدراسات إلى أن نقص اليود سبب رئيسي في تأخر النمو العقلي والعصبي¡ وضعف الذكاء واضطرابات النطق والسمع عند الأطفال¡ ويعتمد اليود في علاج أطفال التوحد كخطوة أولى في عمليات الكليشن المطهرة¡ وفي مثل هذه الايام التي يسرف فيها البشر في استخدام مادة الكلور والتي هي بدورها تقوم بطرد اليود من الجسم¡ يجب التنبه إلى نسبة اليود ومحاولة التعويض عنها قدر الإمكان .. وعلى دروب الخير نلتقي ...




إضغط هنا لقراءة المزيد...