الأهداف السبعة التي خرج بها النصر من مواجهة الباطن كانت إعلانا مهما لاستعادة "الأصفر" عافيته، هذه النتيجة لم تكن لتحدث بسهولة في زمننا هذا حيث تلعب الفرق الصغيرة اليوم دورا مهما في تقلبات النتائج جراء التطور الكبير في مستوياتها مستفيدة من العنصر الأجنبي والدعم المادي، الباطن ظل منافسا صعبا لكل من يواجهه لكنه تلقى هزيمة أعادت زمن الفوارق الواضحة بين الأندية.
استعادة الثقة قبل فترة التوقف تتطلب مواصلة العمل والاستقرار الفني والإداري، ما كاد النصراويون يشعرون بسلوك فريقهم طريقه الصحيح حتى وقع عليهم خبر حل مجلس إدارة النادي بقيادة صفوان السويكت كالصاعقة، ليس لأن الإدارة تقوم بواجبها على الوجه الأكمل، وترضي غرور الجماهير؛ بل لأن توقيت إعلان التفاصيل وفتح باب الترشيح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة الجديد اعتبارا من يوم أمس (الاثنين) وتحديد موعد عقد جمعية عمومية صعب للغاية، في ظل استحقاقات بطولة كأس الملك ودوري أبطال آسيا اللتين تمثلان أهمية قصوى للنصراويين للفوز بالأولى، وتحقيق نتائج إيجابية في المجموعة التي يستضيفها النصر.
تكليف الدكتور عبدالله الدخيل برئاسة النادي وهو الذي يتولى قبل أسابيع منصب الرئيس التنفيذي خطوة جيدة، ويحتاج دعم كل النصراويين بتسيير أمور للنادي حتى تشكيل المجلس الجديد، وقوف الداعم الأول الأمير خالد بن فهد مع النادي ودعمه الكبير سيكون خير عون له، ويقع على مسؤولية الدخيل اليوم عزل الفريق تماما عن الأوضاع الإدارية، وتهيئة اللاعبين لأداء مهمتهم، وإبعادهم عن آثار المفاجآت التي قد تتكرر عند ظهور أسماء تتنافس للفوز بكرسي رئاسة النادي الكبير.
تجربة الانتخابات الأولى وما تبعها من تأجيل وأفرزت فوز صفوان السويكت البعيد عن الرياضة وأهلها أظنها لن تتكرر اليوم.
شكرا للسويكت على كل ما قدم ونأمل أن تنتج تجربة الانتخابات الثانية بظهور مجلس إدارة يقوده شخصية يتفق عليها النصراويون.
http://www.alriyadh.com/1876453]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]