تنفس الشبابيون الصعداء بعودة خالد البلطان إلى النادي بعد نهاية فترة إيقافه التي امتدت شهرين كاملين، تخلّف خلالها الرئيس عن مرافقة الفريق في سبع مباريات، فاز في ثلاث منها وخسر مثلها وتعادل واحدة، وعلى الرغم من العمل المنظم داخل "شيخ الأندية" والبيئة الإدارية الجيدة، إلا أنه لا يمكن لأحد أن ينكر تأثير غياب البلطان على اللاعبين خصوصاً والفريق بشكل عام، لأن "القادح" ليس من نوعية الرؤساء الذين يعتبر وجودهم وغيابهم واحداً، فوجوده في التدريبات والمباريات له تأثير كبير، لاسيما أن شخصيته من نوعية الشخصيات المحفزة التي تبث الروح والتحدي والإصرار داخل نفوس اللاعبين، وشاهدنا ذلك في كثير من الأحداث والمواجهات، سواء خلال فترته الرئاسية الحالية أو السابقة.
اليوم، يعود خالد البلطان إلى ممارسة مهامه رئيساً للنادي، والشباب ينافس بقوة على لقب الدوري، رغم أن ذلك لم يكن في حسبان الشبابيين هذا الموسم، بيد أن العمل الناجح للبلطان ساهم في صناعة فريق قوي من شأنه أن يقلب كل التوقعات.
وتعد العودة في هذا التوقيت بالذات قبل مواجهة الهلال المقبلة إيجابية داخل الأوساط الشبابية ومحفزة للجميع في هذه المرحلة، أتحدث عن اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية الذين تربطهم علاقة قوية بالرئيس المقرّب جداً منهم، وكذلك الجماهير التي تعرف قيمة البلطان جيداً، وهو أيضاً يعرف مكانته في قلوبهم، وربما تشكّل عودة "القادح" في هذا الوقت "نقطة تحول" معنوية ونفسية إيجابية تنعكس على "الليوث" في موقعة الهلال.
ختاماً، الشبابيون في هذه الأيام مطالبون بالالتفاف حول الفريق، وبالتحديد حول الإدارة واللاعبين والمدرب، وأن يؤجلوا الحديث عن أي ملفات مستقبلية حتى نهاية الموسم، هذا وقت التركيز ومنح الثقة للجميع، وعليهم أن يتذكروا أن ناديهم في "أيدٍ أمينة"، تعمل ليل نهار من أجل صناعة فريق بطل.




http://www.alriyadh.com/1882844]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]