وجه معالي وزير التعليم د. حمد محمد آل الشيخ جميع القطاعات التابعة للوزارة من جامعات ومعاهد وكليات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، بالاحتفاء باليوم الوطني، الذي يُصادف يوم الخميس 23 سبتمبر 2021، وقد تضمن توجيه معاليه أهمية توظيف هذه المناسبة الوطنية في التذكير بنعمة الأمن والأمان والاستقرار التي تنعم بها المملكة العربية السعودية، والتأكيد على الاعتزاز والانتماء لهذا الوطن الكريم، والولاء لقيادته الرشيدة، والمحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته، والاعتزاز بتاريخه ورموزه وحضارته وتراثه.
ونظراً لحجم وزارة التعليم على مستوى الوطن حيث لا يكاد يخلو بيت سعودي من وجود أحد منسوبيها إن لم يكن أكثر من منسوب من ناحية، وارتباطها بالتعليم من ناحية أخرى تأتي أهمية هذا التوجيه. فتوظيف اليوم الوطني تربوياً هو أحد أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة التعليم والذي يجب أن تتظافر فيه جهود الجميع لإنجاحه. وقد كنت أقلب مؤخراً في قصاصات بعض مقالاتي القديمة فوجدت مقالاً قد كتبته يوم الجمعة 21 رمضان 1427هـ الموافق 13 أكتوبر 2006 في جريدة الجزيرة تحت عنوان: "البعد التربوي لليوم الوطني للمملكة: التمسك بوحدة الأرض الطاهرة.. اختلاف الأيدلوجيات والمذاهب لا يثنينا عن تقدّم الوطن" ومما جاء في ثناياه: "يجب على جميع المؤسسات التربوية بدءاً من مؤسسة الأسرة وانتهاء بمؤسسات التعليم العالي استغلال هذه المناسبة لغرس مفهوم المواطنة لدى الأبناء. فالأبناء بحاجة إلى التعريف باليوم الوطني وأهميته لنا كمواطنين. هم بحاجة إلى أن يتعرفوا على قصة الكفاح الطويلة والشاقة التي سبقت توحيد أجزاء هذا الكيان الشامخ في وحدة سياسية وجغرافية واحدة. هم بحاجة إلى أن يتعرفوا على بطل هذه القصة الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه حيث أحال القبائل المتناحرة إلى مجتمع متماسك، وأحال الصحراء الجرداء إلى واحات وبساتين، وأحال حالة الفوضى الأمني والسلب والنهب إلى إحدى أقوى صور النجاح الأمني والاستقرار على المستوى العالمي".. وفق الله وزارة التعليم في جهودها الوطنية، وكل عام والوطن وقيادته والشعب السعودي الكريم بألف خير.
http://www.alriyadh.com/1906840]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]