أثناء إعلان قرعة كأس العالم للأندية وبعد سحب الكرة التي تحمل اسم نادي الهلال السعودي علق ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن الهلال السعودي هو أكثر ناد أسيوي تحقيقاً للألقاب الآسيوية وأنه سيمثل قارة آسيا ويشارك في البطولة للمرة الثالثة، فالهلال خلال أربع سنوات شارك في ثلاث نسخ لكأس العالم للأندية رغم أنه تأهل في الفترة التجريبية للبطولة عام 2001م التي كانت ستقام في إسبانيا لولا إفلاس الشركة الراعية فالهلال حسابياً تأهل أربع مرات للعالمية كأكثر ناد سعودي يصل لها من الملعب وحاملاً "كأس القارة لبطولة الأندية أبطال الدوري" ورغم ذلك كله هناك من يشكك من بعض المحسوبين على وسطنا الإعلامي الرياضي بمشاركة الهلال أو باستحقاقه للمشاركة ولكن الإنصاف آتى من أعلى سلطة رياضية في القارة بأن الهلال هو من سيمثل آسيا كونه حاملاً لآخر لقب وهذا أمر أقض مضاجع "الأوراويين" والذين سنراهم في بطولة العالم للأندية "وداديين" وسنرى مدى تفاعلهم مع الوداد المغربي في تلك البطولة وبعد إعلان القرعة لمواجهات الفرق وجدت أن هناك بداية بحث عن قمصان الوداد المغربي والتي سترفع من مبيعات الأسواق المحلية لقمصانه، فهذا حال للأسف من ابتلوا بكره الهلال السعودي ومناصرة كل من يواجهه من فرق محلية أو خارجية ولبس قمصانها والشواهد على ذلك كثيرة، وللأسف أن هناك من بعض الإعلاميين المحسوبين على وسطنا الرياضي والذين يتصدرون المشهد الرياضي هم من تولوا ذلك وبادروا بلبس قمصان من يلعبون ضد الهلال في مشاركاته الخارجية.
هل سيمر التصريح مرور الكرام كغيره؟
انتشر إعلامياً تصريح للاعب برازيلي ضد نادي الهلال بأنه لا يستطيع الفوز دون مساعدة الحكام فهذا اتهام صريح لناد سعودي من لاعب أجنبي فكيف سمحت إدارة ناديه بالحديث بمثل هذه الأمور أو ربما تكون مباركة من ذلك النادي إذا علمنا أن رئيساً سابقاً للنادي نفسه صرح بمثل ذلك "أن الفريق الذي يفوز محلياً ويخسر خارجياً فيها إنٌ" فهل سنشاهد تحركاً من لجنة الانضباط والأخلاق لرصد مثل تلك التجاوزات التي تضر بسمعة رياضتنا؟
صفقات الهلال القادمة
أستغرب ممن يبحثون عن البروز في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي من أجل البحث عن متابعين وخلافه فالهلال حتى الآن لديه إيقاف عن التسجيل فكيف تمرر على محبي نادي الهلال والمتابعين الرياضيين مثل هذه الأخبار وحتى لو أنه فعلاً هناك مفاوضات فلن يتم الإعلان عنها إلا عن طريق المركز الإعلامي.




http://www.alriyadh.com/1992712]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]