المراسل الإخباري
08-05-2019, 10:18
http://www.qatarat.com/ بعيداً عن الأدبيات السوسيولوجية وتعبيراتها المختلفة¡ يظلّ التغير والتحول والحراك الاجتماعي الذي شهدته المملكة مؤخراً ملمحاً حضارياً مهماً أكّد رسوخ وثبات سياسة هذه البلاد التي آلت على نفسها الأخذ بمنجزات العصر ومواكبة كل تحديث إيجابي ترى أنه منسجمٌ مع توجهاتها الرصينة وخططها الطموحة التي تستهدف نماء وتطوير الإنسان وقبله الوطن الذي نستظلّ جميعاً فيء عدله واستقراره وأمنه¡ وكل مكوناته الحضارية والإنسانية وإرثه الديني والتاريخي الذي شكّل هويّته وشخصيته الإقليمية والدولية¡ وغدت مملكتنا الحبيبة أيقونة الدول من حيث السمعة العالمية التي تتّسم بالثقة والصدقية والأدوار المتعاظمة يوماً بعد يوم في تعزيز السلام والتوازن الاقتصادي باعتبارها لاعباً محوريّاً في اقتصاد العالم ونمائه وتوازنه.
اليوم تعيش بلادنا حدثاً مهماً تمثّل في تمكين المرأة ومنحها حقّاً أصيلاً ليس جديداً¡ إذ كفله ديننا الإسلامي الوسطي الحنيفº وهو ممارسة حقها في السفر والتنقّل وقضاء شؤونها بكل يسر وسهولة¡ حقّ أصيل لا يتعارض مع سماحة ديننا ولا أفقه الرحب الذي نظّم شؤون الأسرة والفرد وكذلك المجتمع وبما يكفل صون المنظومة الأسرية والمجتمعية¡ بل على العكس هو تمتين وتعزيز لهوية المجتمع وتلاحم أفراده وإراحتهم عبر تنظيم واعٍ تلمّس حقوق وواجبات كل فرد تجاه الآخر.
ما يميّز سياسة قيادتنا أنها فضلاً عن حصافتها وبعد نظرها وعمق رؤيتها فإنها لا تنزع نحو التعجّل والارتجال واتخاذ قرارات دون تمكيثها في مختبر التمحيص والتدقيق ودراسة القرار من كافّة زواياه المختلفة التي تغيب عن ذوي النظرة الضيقة والمتعجلةº الأمر الذي يجعل من هذا التنامي المجتمعي وتمرحل تطوّره يأتي وفق منهجية تتّصف بالحذق والأناة والتروّي والعقلانية.
إنها السعودية الجديدةº سعودية تسارع الخطى دونما تعجّل¡ ولكن خطوات ترشّدها البصيرة الواعية وتستصحب معها إرثاً كبيراً وضخماً من الوعي والتجارب والدروس المستفادة من تجارب الزمان والاتعّاظ من إخفاقات الآخرين التي كان سببها غياب الرؤية والنظرة المستنيرة للأمور من كافة الزوايا.
لا شك أننا موعودون بمستقبل مشرق يزداد سطوع إنجازاته يوماً بعد يوم¡ وطن يسهر على شؤونه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه¡ أن يبقى وطنهم عزيزاً أبياً وشعبه كريماً متنعّماً بأمنه واستقراره¡ ومجتمع آلى على نفسه الولاء لقادته وبذل روحه في سبيل رفعته وعُلُوّه.
http://www.alriyadh.com/1769875]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اليوم تعيش بلادنا حدثاً مهماً تمثّل في تمكين المرأة ومنحها حقّاً أصيلاً ليس جديداً¡ إذ كفله ديننا الإسلامي الوسطي الحنيفº وهو ممارسة حقها في السفر والتنقّل وقضاء شؤونها بكل يسر وسهولة¡ حقّ أصيل لا يتعارض مع سماحة ديننا ولا أفقه الرحب الذي نظّم شؤون الأسرة والفرد وكذلك المجتمع وبما يكفل صون المنظومة الأسرية والمجتمعية¡ بل على العكس هو تمتين وتعزيز لهوية المجتمع وتلاحم أفراده وإراحتهم عبر تنظيم واعٍ تلمّس حقوق وواجبات كل فرد تجاه الآخر.
ما يميّز سياسة قيادتنا أنها فضلاً عن حصافتها وبعد نظرها وعمق رؤيتها فإنها لا تنزع نحو التعجّل والارتجال واتخاذ قرارات دون تمكيثها في مختبر التمحيص والتدقيق ودراسة القرار من كافّة زواياه المختلفة التي تغيب عن ذوي النظرة الضيقة والمتعجلةº الأمر الذي يجعل من هذا التنامي المجتمعي وتمرحل تطوّره يأتي وفق منهجية تتّصف بالحذق والأناة والتروّي والعقلانية.
إنها السعودية الجديدةº سعودية تسارع الخطى دونما تعجّل¡ ولكن خطوات ترشّدها البصيرة الواعية وتستصحب معها إرثاً كبيراً وضخماً من الوعي والتجارب والدروس المستفادة من تجارب الزمان والاتعّاظ من إخفاقات الآخرين التي كان سببها غياب الرؤية والنظرة المستنيرة للأمور من كافة الزوايا.
لا شك أننا موعودون بمستقبل مشرق يزداد سطوع إنجازاته يوماً بعد يوم¡ وطن يسهر على شؤونه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه¡ أن يبقى وطنهم عزيزاً أبياً وشعبه كريماً متنعّماً بأمنه واستقراره¡ ومجتمع آلى على نفسه الولاء لقادته وبذل روحه في سبيل رفعته وعُلُوّه.
http://www.alriyadh.com/1769875]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]